قام وفد من الجمعية الجغرافية الإماراتية اليوم بجولة استطلاعية على معالم الأحساء السياحية والطبيعية. وبدأ الوفد الجولة بزيارة "متحف قصر إبراهيم الأثري" في حي الكوت بمدينة الهفوف ، حيث كان في استقبالهم المشرف العام على مركز التراث العمراني الوطني بالهيئة العامة للسياحة والآثار الدكتور مشاري بن عبدالله النعيم ، ومدير فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالأحساء علي بن طاهر الحاجي ، والمشرف على وحدة الآثار بالأحساء وليد الحسين. واستمع الوفد إلى شرح عن تاريخ القصر ومحتوياته وبعض التفاصيل الدقيقة في البناء المعماري للقصر ومن ذلك قبة المسجد التي تعد الوحيدة في منطقة الخليج التي بنيت بهذا الحجم بدون أعمدة. بعدها انتقل الوفد لزيارة" منزل البيعة " الذي شهد بيعة أهل الأحساء للملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - ، ثم توجهوا لزيارة مدرسة الهفوف الأولى التي تعد المدرسة النظامية الأولى في الأحساء والتي تخرج منها نخبة من أبناء الوطن والمسئولين ، كما تجولوا في المبنى الجديد ل "سوق القيصرية" الذي يعد أبرز معالم وسط مدينة الهفوف الذي تعمل وزارة الشؤون البلدية والقروية على تطويره بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار. بعد ذلك توجه الوفد الإماراتي لزيارة المتحف الخاص بعلي العيسى ، وزيارة "بحيرة الأصفر" الذي تعد البحيرة الوحيدة في المنطقة الشرقية والذي تعمل حالياً أمانة الأحساء على تطويرها وتحويلها إلى معلم سياحي جاذب. وأعربت رئيسة جمعية العلوم الجغرافية الدكتورة أسماء الكتبي عن دهشتها بما رأته في الأحساء من معالم طبيعية وجغرافية ، لافتةً إلى أن زيارتها للأحساء جاء لما سمعته عن غنى الأحساء الطبيعي والجغرافي والتاريخي. ووجهت شكرها لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار على الحفاوة الذي قوبل بها الوفد، كما شكرت الجميع على ما قدم للوفد من خدمات. ويتكون الوفد الذي ترأسه الدكتورة أسماء الكتبي، من نائب رئيس الجمعية الدكتور سيف بن درويش ورئيس تحرير مجلة "ناشيونال جيوغرافيك" محمد الحمادي وعضو الجمعية مروان آل علي إضافة إلى سيدتين من الجنسية الألمانية والهولندية. // انتهى //