ناقش ملتقى القيادات الشابة الخليجي الثاني الذي تنظمه مدارس الرياض بمقرها أوراق عمل لطلاب وطالبات مشاركون في مجالات صناعة القادة الشباب ، والعمل التطوعي ، ودور المؤسسات الاجتماعية والرسمية في صناعة القادة ، إلى جانب كيفية تأهيل وتدريب الشباب على العمل الاجتماعي ، ودور الدولة في تدريب وتأهيل قادة وشباب المستقبل . وتناولت الجلسة الأولى الفرص والتحديات التي تواجه صناعة القادة الشباب في دول الخليج العربي" حيث تحدث الطالب عبد الله الخليفة من الإمارات العربية المتحدة عن التجارب الإقليمية والعالمية في صقل مهارات القيادات الشبابية ، منها " برنامج القيادات الواعدة " الذي يهدف إلى صقل وإعداد الشباب ليصبحوا قادة المستقبل . وقدمت الطالبة بشاير المهاوش من المملكة ورقة بعنوان " التربية القيادية " تناولت فيها عددا من المحاور أهمها : دور المناهج التعليمية والدراسية في تنمية القيادات الشابة ، ودور الأسرة والمجتمع في تأهيل القادة الشباب . كما قدم كل من عمر سالم الجهني ، وعبدالعزيز محمد السعود من المملكة ورقة بعنوان " صناعة القادة الشباب من خلال برامج العمل التطوعي " , وتناولا الآثار الإيجابية لانخراط الشباب في التطوع ، ودور المؤسسات والأفراد في دعم العمل التطوعي والعاملين في هذا المجال . فيما قدمت الطالبة سارة الجار من المملكة ورقة بعنوان" العمل التطوعي وأثره في صقل مهارات القيادة " متناولة محاور عديدة حول معوقات العمل التطوعي اجتماعيا وإداريا ، وثقافيا . وفي ورقة " أهمية صناعة القادة الشباب في الخليج العربي" التي قدمتها الطالبة عنان سالم الجابري من عمان أشارت فيها إلى أهداف ومحاور صناعة القادة الشباب منها أهمية صناعة القادة الشباب ، وصفات القادة الشباب أسبابها وضرورتها , والمعوقات التي تعيق صناعة القادة الشباب , فيما قدمت الطالبة رشا الشهراني من المملكة ورقة بعنوان" دور المجتمع ومؤسساته في دعم برامج القيادة " واحتوت على دور المؤسسات التعليمية والأهلية في صناعة وتأهيل القادة الشباب ، والمنهج النبوي في التربية القيادية ، وسمات القيادة الناجحة . // يتبع //