أوضحت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون اليوم أن "المجلس الوطني السوري" يؤدي بالنسبة للاتحاد الأوروبي دور المحاور والوسيط في تأسيس حوار مع المعارضة. وقالت اشتون في مؤتمر صحفي عقب إصدار الاتحاد الأوربي قراراً جديداً بتشديد العقوبات على سوريا "نحن واضحون جداً من حيث الاعتراف بالمجلس الوطني السوري كمحاور ومن المهم جداً أننا قادرون على التحدث إلى المجموعات المعارضة ونحث هذه المجموعات على التنسيق فيما بينها وتوحيد صفوفها". وأضافت "المجموعات الأخرى في المعارضة جاءت إلينا في بروكسل وسنواصل التحدث إليها ولكن من الأهمية البالغة سماع آراء المجلس الوطني الذي هو محاور بالنسبة إلينا". وكان الإتحاد الأوروبي أعلن اليوم إعترافه ب"المجلس الوطني السوري" ممثلا شرعيا ل"السوريين الذين يسعون للتغيير الديمقراطي السلمي"، وأكّد دعمه للمعارضة السورية في سعيها نحو الحرية والديمقراطية، مرحباً بنتائج مؤتمر مجموعة "أصدقاء سوريا" الذي انعقد في تونس. // يتبع //