أكدت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي المصرية فايزة أبوالنجا أن الدين الخارجي لمصر في المستوى الآمن ولا يتعدى 15 بالمئة من الناتج القومي الإجمالي ولا يمثل خطورة على الجيل الحالي أو المستقبلي. وقالت أبوالنجا في مؤتمر صحفي لها اليوم عقب اجتماع وزاري عقده رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور كمال الجنزوري إن القروض التي يجري التفاوض بشأنها مع صندوق النقد والبنك الدوليين وبنك التنمية الإفريقي تبلغ 7ر4 مليار دولار .. موضحة أن القروض تتضمن حصول مصر على 2ر3 مليار دولار من صندوق النقد الدولي ومليار دولار من البنك الدولي و500 مليون دولار من بنك التنمية الإفريقي. وأفادت أن هذه القروض تمت دراستها مع البنك المركزي المصري ووزارة المالية المصرية في كيفية السداد ودفع الأقساط بحيث تظل المديونية الخارجية في الحدود الآمنة وتظل مصر كما هي في التصنيف دولة قليلة المديونية. // انتهى //