استمر الوضع الاقتصادي بألمانيا في التحسن وذلك للمرة الثالثة منذ شهر نوفمبر 2011م الماضي. وأوضح معهد البحوث الاقتصادية الألماني في تقرير وزعه اليوم أنه بالرغم بأن شهر يناير يعتبر شهراً ثقيلاً للحركة الاقتصادية جراء البرودة واكتفاء أسواق البضائع في العالم إلا أن الشهر الحالي شهد استقراراً وقوة لا بأس بها في هذا البلد وأن الاقتصاد الألماني بدأ منذ بداية الشهر الجاري بحركة قوية لا بأس بها بالعام الجديد 2012م. وأضاف المعهد أن مجموعات الصناعة الأولية ومجموعات الصناعة الثقيلة تلقت طلبات وصلت نسبتها إلى 2ر1 في المئة زيادة عن يناير من عام 2011م وبتراجع نسبة ضئيلة تصل إلى 6ر0 في المئة عن شهر ديسمبر الماضي. وأشار المعهد إلى أن الإنتاج القومي ارتفع من 3ر107 نقطة أواخر ديسمبر الماضي إلى 2ر109 نقطة حتى يوم 27 يناير الحالي. // انتهى //