اتفق الرئيس الفلسطيني محمود عباس والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلى على استمرار حشد الدعم للاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأممالمتحدة. وأوضح بيان صحف صدر عن المنظمة اليوم أن الجانبين بحثا ضرورة استمرار العمل مع الدول الأعضاء بالمنظمة لضمان تأييدها لصالح القرارات المتعلقة بفلسطين في جميع المحافل الدولية، بما في ذلك عضوية فلسطين في الأممالمتحدة. وكان عباس قد التقى إحسان أوغلى في مقر إقامته في العاصمة الأردنية عمّان مساء أمس الثلاثاء وفي بداية اللقاء اطلّع الأمين العام على نتائج جولة الرئيس الفلسطيني الأخيرة في أوروبا والتي كانت تهدف إلى حشد الدعم للاعتراف بالدولة الفلسطينية بالإضافة إلى توضيح الموقف الفلسطيني إزاء الجمود الذي تمر به عملية السلام. وأشار البيان الصحفي إلى أن عباس كشف خلال اللقاء عن أن الجولة أثمرت عن قيام عدة دول من بينها ألمانيا بمطالبة الحكومة الإسرائيلية بوقف الاستيطان والالتزام بمتطلبات عملية السلام كما أكد أن الفلسطينيين يعتبرون موعد 26 يناير الجاري يوما حاسما سيقومون بعده بتقييم خياراتهم ودراستها على المستوى الداخلي ومع لجنة المتابعة العربية التي من المرتقب أن تنعقد في الرابع من فبراير المقبل. وتطرق اللقاء كذلك إلى موضوع المصالحة الفلسطينية حيث وضع الرئيس عباس الأمين العام في صورة التطورات الجارية المتصلة بهذا الشأن. من جهته أكد إحسان أوغلى استعداد المنظمة للقيام بأي دور يراه الفلسطينيون مناسبا من أجل المساعدة على إنجاح المصالحة الفلسطينية الداخلية لافتاً إلى الجهود التي بذلتها التعاون الإسلامي في عام 2006 والتي تمثلت في جولات مكوكية قام بها الأمين العام بين غزة ورام الله ودمشق بغية رأب الصدع ونزع فتيل الأزمة والوصول إلى توافق بين الأطراف الفلسطينية المختلفة. // انتهى //