أكملت إسطبلات المملكة العائدة لصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز تحضيراتها للمشاركة في بطولة الخالدية لسباقات القدرة والتحمل المقرر إقامتها الاثنين المقبل 23 يناير 2012 . ويشارك في السباق الذي تبلغ مسافته 120 كم أكثر من 60 فارساً يمثلون العديد من الإسطبلات المحلية والخليجية حيث ستدخل الجياد في الكشف البيطري عصر الأحد المقبل للتأكد من سلامتها ليسمح لها بعد ذلك خوض السباق يوم الاثنين. وتسعى إسطبلات المملكة من خلال هذه المشاركة إلى مواصلة مسيرة إنجازاتها التي بدأتها ببطولة سباق وادي رم الدولي في الأردن "كأس الحسين الدولي" للقدرة والتحمل حيث يتوقع القائمون على الإسطبلات وعطفاً على الاستعدادات الجيدة للجياد خلال الفترة الماضية ووصولها للجاهزية الكاملة أن تحقق مركزاً متقدماً في هذه البطولة واعتلاء منصات التتويج خصوصا أن الفريق استطاع أن يكتسح جميع بطولات الخالدية في الأعوام الماضية لثلاثة مراتً متتالية . ودخل فرسان المملكة سليمان المحيميدي و عبدالحكيم الغفيلي وباسل المانع تدريبات مكثفة طوال الفترة الماضية استعداداً لهذه المواجهة التي تحظى برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز حيث تأمل إسطبلات المملكة مواصلة تألقها المحلي الموسم الحالي بعد النجاحات الكبيرة والمستويات المشرفة في مشاركاتها هذا العام التي سجلها فرسان الفريق في الاستحقاقات الماضية خصوصاً "كأس الحسين الدولي" للقدرة والتحمل في نوفمبر الماضي . من جانبه أكد المدرب الوطني والمشرف على إسطبلات المملكة نجيب البرجس أن الفريق أكمل استعداده لخوض السباق مشيراً إلى أن هدفهم الحصول على نتائج مشرفة ترتقي إلى الدعم الذي يحظى به الفرسان من سمو الأمير الوليد بن طلال الذي دائماً ما يذلل الصعاب ويوفر جميع الإمكانيات في سبيل الحصول على المراكز الأولى في أي بطولة يشاركون بها . وقال: "إسطبلات المملكة أصبحت تحتل مكانة مرموقة بفضل دعم الأمير الوليد بن طلال، الذي دائما يشعرنا بحجم المسؤولية وضرورةاستغلال هذا الدعم لتحقيق نتائج إيجابية تتواكب وتطلعاته الكبيرة". وأضاف: "الفريق حقق منذ عام 2007 إلى العام الحالي أكثر من 47 بطولة على مختلف الأصعدة، وهذا يعكس قدرة الإسطبلات على الانتصارات في مختلف المناسبات، وبطولة الخالدية غالية على الجميع وبمشيئة الله نتطلع للفوز بها، وتأكيد قدرة الفرسان على التفوق والتأكيد على أن لدى إسطبلات المملكة العديد من الفرسان الأكفاء". // انتهى //