يشارك مجلس الغرف السعودية في تنظيم مؤتمر الصناعيين الخليجي الثالث عشر الذي تنطلق فعالياته في الرياض يوم الثلاثاء الثالث والعشرين من شهر صفر الحالي ويستمر 3 أيام تحت عنوان "الصناعات المعرفية والتقنيات الحديثة"، بمشاركة واسعة من الوزراء والمسؤولين والمستثمرين والصناعيين في الدول الخليجية ومراكز البحوث والشركات الإقليمية والعالمية المتخصصة في المجال الصناعي والتقني. وقال نائب رئيس مجلس الغرف السعودية إبراهيم بن محمد الحديثي في تصريح صحفي اليوم إن مشاركة المجلس في تنظيم المؤتمر وحرصه على إنجاح فعالياته ينطلق من رؤيته لأهمية دور القطاع الصناعي في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودة في دول مجلس التعاون الخليجي وضرورة المشاركة الفاعلة لقطاع الأعمال الخليجي في إحداث نهضة تنموية صناعية استناداً على حجم هذا القطاع وما يمتلكه من خبرات وإمكانات إضافة لما توفره الصناعة من فرص استثمارية متعددة وواعدة. وأوضح أن دول مجلس التعاون قطعت شوطاً كبيراً في تطوير القطاعات الصناعية وقدمت مختلف أنواع الدعم لهذا القطاع من خلال صناديق الدعم والتنمية الصناعية وبرامج واستراتيجيات تستهدف تطوير هذا القطاع وزيادة قدرته التنافسية في إطار جهودها لتنويع مصادر الدخل ، منوهاً بالإستراتيجية الوطنية الصناعية التي أقرتها المملكة والقرارات والإجراءات التي انتهجتها لتطوير القطاع الصناعي بما في ذلك قرار رفع رأس مال صندوق التنمية الصناعية السعودي والتي عدها بأنها داعمة لقيام المزيد من المشروعات الصناعية وتسهم في تنويع القاعدة الاقتصادية وتوفير فرص العمل للمواطنين. وحول عنوان المؤتمر"الصناعات المعرفية والتقنيات الحديثة" أوضح مساعد الأمين العام لشؤون اللجان الوطنية بمجلس الغرف وممثل المجلس في اللجنة التحضيرية للمؤتمر مشبب آل سعد في تصريح مماثل أن توظيف التقنيات الحديثة في الإنتاج الصناعي تمثل محوراً مهماً ينبغي على الدول الخليجية التركيز عليه في ظل المنافسة الحادة في الأسواق العالمية ، مشيراً إلى أن الحديث عن نهضة تنموية صناعية لا يمكن إلا من خلال الأخذ بالمعرفة الاقتصادية والصناعية كمداخل مهمة لتطوير قطاع الصناعة ولتوفير قيمة مضافة لهذا القطاع تساعده على المنافسة والتميز وتحسين الإنتاج. // يتبع //