عقدت اللجنة الاستشارية بجمعية أم القرى الخيرية النسائية بمكةالمكرمة اليوم اجتماعها الأول بمقر الجمعية. وعقب الاجتماع أوضحت رئيسة الجمعية يارا كندي أن هذا الاجتماع الذي يعد الأول بعد تشكيل هذه الهيئة،تم خلاله مناقشة الموضوعات من بينها التنسيق لإجراء اجتماعات مع عضوات مجلس إدارة الجمعية والشخصيات الداعمة للجمعية يتم خلالها تقديم الشرح المفصل عن الجمعية والتعريف بها وبرامجها وأنشطتها الاجتماعية والثقافية المتنوعة وكذلك عقد شراكة مع بعض مؤسسات المجتمع التعليمية وغيرها مثل كلية خدمة المجتمع بحيث تعلن الجمعية عن الدورات التي تعقدها مع إعطاء خصم نسبة لصالح الجمعية للمسجلين عن طريقها، وبالمقابل تعلن الكلية عن الدورات التي تعقدها الجمعية وغير ذلك من التعاون والتنسيق فيما يخدم المجتمع. كما تم بحث موضوع إيجاد شراكة مماثلة مع عدد من الجهات الأخرى تعمل على تطوير بدائل منخفضة التكلفة تتضمن الميزات الناجحة لحلقات وورش العمل التدريبية التفاعلية المستخدمة في المنظمات المتطورة. وأفادت رئيسة الجمعية أن اللجنة الاستشارية تهدف إلى التعرف على تطلعات الجمعية والعمل على بناء علاقات اجتماعية بين الجمعية ومؤسسات المجتمع ورجال الأعمال تحت عنوان الأسرة الواحدة ودعم الجمعية لبناء شراكات مع مؤسسات المجتمع لزيادة موارد الجمعية ودراسة المشكلات التي تحول دون تحقيق أهداف الجمعية والإسهام في رفع كفاءة الموظفات من خلال عقد الدورات التدريبية . وأشارت إلى أن من مهام اللجنة دراسة ما يحال إليها من مجلس الإدارة من قضايا ومشروعات تتعلق بأعمال الجمعية والإسهام في المهام التي تتطلبها الجمعية كالبحوث العلمية وتحكيم الجوائز والمشاركة في الندوات والمؤتمرات التي تنظمها الجمعية وكذلك الإسهام في تعزيز مصادر الدعم المعنوي والمادي للجمعية وتقديم الرأي والمشورة للتغلب على العقبات التي قد تواجه الجمعية وتقديم الآراء والمقترحات الهادفة إلى تطوير الجمعية والارتقاء بمستوى الأداء. وأفادت أن جمعية أم القرى الخيرية النسائية أنشئت عام 1395 لتكون الرائدة في قيادة العمل التطوعي مع بذل الجهد في استقطاب الطاقات المحلية والإقليمية لنشر العلم والأخذ بيد المرأة لمواكبة أحدث تقنيات العصر في المجال المعرفي ولتجمع تحت مظلتها كل مراكز خدمات الرعاية الإنسانية للطفل والمرأة في مكةالمكرمة وضواحيها وتوحيد الجهود المبذولة في هذا المجال والنهوض بكفاءة الخدمات المقدمة لهذه الفئات من ذوي الإعاقة والأيتام ذوي الظروف الخاصة والأرامل والعجزة ومساعدة الشباب غير القادر على الزواج من خلال مراكزها البالغة ( 6 ) مراكز. // انتهى //