أكد أمين عام جمعية إبصار للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية محمد توفيق بلو أن الجمعية فتحت باب العمل المشترك مع برنامج الدبلوم العام في التربية بوكالة الدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز ، متطلعة إلى التعاون المستمر والمثمر مع الجامعة في تدريب كوادر متخصصة في مجال العناية التربوية للإعاقة البصرية والتدخل المبكر بالذات في المراحل العمرية الأولى حيث تكون اللبنة الأولى في تشكيل الأطفال المعوقين بصرياً من حيث تطبيق البرامج العلاجية وربطها بالبرامج التربوية. وأشار في تصريح صحفي إلى أهمية توفير برامج متخصصة للأطفال قبل وصولهم مرحلة التعليم الابتدائي من خلال عدة دورات مستمرة لتطبيقها في مقر الجمعية عبر فصول تدريبية لذوي الإعاقة البصرية من مستفيدي الجمعية ، مثمناً التعاون البناء مع الجامعة في كل ما من شأنه خدمة الإعاقة البصرية. وأوضح أن البرنامج سيتضمن عدة دورات تتمثل في أساسيات في الإعاقة البصرية ، ومهارات التعرف والتنقل ( التوجه و الحركة ) ، وتقييم و تعليم ضعاف البصر ، ومهارات الحياة اليومية لذوي الإعاقة البصرية ، وتدريب الحواس المتبقية لذوي الإعاقة البصرية ، مبيناً أن الجمعية تهدف إلى تثقيف المشاركين بالحقائق في مجال الإعاقة البصرية ، وتدريب المشاركين على قراءة التقارير الطبية وتصنيف الحالات إلى مبصرين , ضعاف بصر , مكفوفين ( جزي , و كلي ) وتثقيف المشاركين بأكثر أمراض العيون انتشارا والظروف التربوية المناسبة لكل منها وخصائص الأفراد ذوي الإعاقة البصرية ، والبدائل التربوية للإفراد ذوي الإعاقة البصرية وتوعية المشاركين بمفهوم ومهارات التعرف والتنقل ، وأهم خصائص مدرب التعرف والتنقل لذوي الإعاقة البصرية وأهمية تقييم وتعليم ضعاف البصر وتدريب المشاركين على تقييمه ، وتقييم مهارات ضعاف البصر. كما يستهدف التعاون تعرف المتدربين على مفهوم مهارات الحياة اليومية ومجالاتها وتوزيعها حسب معدل النمو الطبيعي وأهمية التدريب عليها لذوي الإعاقة البصرية، وبناء مقاييس مهارات الحياة اليومية وتطبيقها والتعرف على طرق تدريب الأفراد ذوي الإعاقة البصرية على مهارات الحياة اليومية والأدوات والتجهيزات ذات العلاقة وعلى مفهوم التدريب الحسي و أهميته لذوي الإعاقة البصرية والتدريب على كيفية تقييم استخدام الأفراد ذوي الإعاقة البصرية لحواسهم المتبقية وتطويرها ، وأهمية التكامل الحسي ودمج الحواس لذوي الإعاقة البصرية. // انتهى //