رأس صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء رئيس مجلس التنمية السياحية اليوم الجلسة الأخيرة للمجلس في دورته الأولى . وبين أمين عام المجلس والمدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار علي الحاجي أن سمو المحافظ استهل الجلسة بتقديم شكره لجميع الأعضاء على ما قدموه من جهد مشكور خلال فترة المجلس أسهمت في تعزيز الحركة السياحية في المحافظة ، كما قدم شكره للأعضاء المنتهية عضويتهم في المجلس متمنياً لهم التوفيق . وأشار علي الحاجي أن المجلس اطلع على المستجدات في الهيئة العامة للسياحة وفي فرعها بالأحساء خلال الربعين الثاني والثالث من العام الجاري ، ومن أهمها تدارس المجلس قيام جامعة الملك فيصل وبتوجيه من المجلس بإعداد دراسة عن أداء المجلس وإجراءاته ولجانه بما يخدم منظومة التنمية السياحية في المحافظة . واطلع المجلس على قيام فريق عمل من عدة جهات من الأحساء ذات علاقة بصناعة التمور وتسويقه بزيارة مهرجان التمور الذي أقيم في منطقة القصيم في شهر رمضان الماضي ، وذلك بهدف الإطلاع على تجربة القصيم الناجحة في المهرجان ، كما أطلع المجلس على المشاركة الفاعلة لستة عشر حرفياً وحرفية من الأحساء في مهرجان سوق عكاظ وما حققوه من إنجاز بتحقيق سبع جوائز ، كما أحيط بمشاركة الأحساء ممثلة في أمانة الأحساء بمعرض وجامعة الملك فيصل في ورقة عمل ، وكذلك الحرفيين بصناعة الطين ، في ملتقى جدة للتراث العمراني الوطني ، الذي أقامته الهيئة العامة للسياحة والآثار بمشاركة إمارة منطقة مكةالمكرمة وعدد من الجهات خلال الفترة 18-20 ذي الحجة الماضي برعاية سمو أمير منطقة مكةالمكرمة . وأضاف أمين عام المجلس أنه تم إطلاع الأعضاء على قرار تأجير المواقع الطويل الأجل للأراضي والمواقع المملوكة للجهات الحكومية لغرض استثمارها سياحياً بضوابط مقننة . كما أحيط المجلس بتوجه الهيئة للبدء في العام المقبل بالمرحلة الثانية من تصنيف الإيواء الذي لم يتم تصنيفه، وبها ستكتمل فئات الإيواء تطويراً لصناعة الفندقة والإيواء . وختم أمين المجلس بأن المجلس اطلع على تقرير الإحصاءات السياحية لمهرجان صيف الأحساء حسانا فله 2011 ، وكشف التقرير عن أن النتائج كانت إيجابية جداً ،وتعكس تميز المهرجان ، وهذا يبين أهمية المهرجان في خارطة السياحية الوطنية .