أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل عن رأيها بعدم تقارب الأوروبيين مع صربيا لضمها إلى عضوية الإتحاد الأوروبي جراء الاضطرابات التي تقع على الحدود الشمالية لكوسوفا مع صربيا التي تقف وراء هذه الاضطرابات. وأوضحت ميركيل خلال بيانها الحكومي الذي ألقته اليوم أمام أعضاء البرلمان الألماني عن تطورات الوضع المالي في أوروبا ومؤتمر أفغانستان الدولي أن ضم صربيا للأوروبيين يجب أن يتم إذا ما أقلعت صربيا عن إثارة الاضطرابات في كوسوفا وعدم دعمها للأقلية الصربية بالتحرش بالقوات الدولية المتواجدة في تلك المناطق كما أن على حكومة بلغراد السعي لعلاقة طبيعية مع جارتها كوسوفا كشرط رئيسي لضم صربيا إلى عضوية الإتحاد الأوروبي. وتاتي تصريحات المستشارة الألمانية دعماً لتصريحات أقطاب مع المعارضة البرلمانية الألمانية الذين أكدوا رفضهم أي تقارب تبذله لجان توسعة الإتحاد الأوروبي مع صربيا جراء الاضطرابات في كوسوفا التي أسفرت مؤخراً عن إصابة جنود المان بجروح بالإضافة إلى تأكيدات وزير الدفاع الالماني توماس دو مايزير بوقوف بلغراد وراء الاضطرابات بمناطق الحدود الشمالية بين كوسوفا وصربيا. // انتهى //