تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة يوم الثلاثاء المقبل أعمال الدورة ال 20 للبيئة لدول مجلس التعاون الخليجي واليابان. ويأتي تنظيم الندوة العلمية التي تنظمها جامعة الإمارات وتستمر ثلاثة أيام تحت عنوان // التحديات نحو بيئة مستدامة في صناعة النفط والغاز في دول المجلس واليابان // . وصرح عميد كلية الهندسة في جامعة الإمارات الدكتور رياض المهيدب بأن مركز التعاون الياباني للبترول وشركة أبوظبي الوطنية للبترول أدنوك هما الشريكتان الرئيسيتان من حيث التنظيم وتفعيل أوراق البحوث المقدمة ..مشيرا إلى أن الباحثين من دول مجلس التعاون واليابان سيقدمون / 16 / بحثا.. فيما تطرح كلية الهندسة في جامعة الإمارات ثلاث بحوث حول عزل الغازات الحمضية من الغاز الطبيعي تحت الضغط بإستخدام الأغشية الصناعية وإعادة تأهيل المياه السطحية الملوثة بالمخلفات النفطية في المنطقة الغربية في أبوظبي وصولا إلى الطرق المبتكرة في معالجة المياه المستخدمة في المصافي . وأكد أن الندوة التي تأتي تحت شعار // التحديات من أجل بيئة مستدامة في صناعة النفط والغاز // تستهدف موضوعات عديدة من أبرزها تقليل التلوث الجوي بعزل ثاني أوكسيد الكربون وتخزينه وتطبيقات الطاقة المتجددة في صناعة النفط والغازإضافة إلى القضايا البيئية في الصناعة البترولية وحماية البيئة البحرية.كما تتضمن عرضا رئيسيا للدكتور كينجي ياماجي المديرالعام لمعهد بحوث التكنولوجيا المبتكرة من أجل الأرض حيث سيلقي الكلمة الرئيسية باعتباره المتحدث الرئيسي ويتناول فيها سيناريوهات السياسة والتكنولوجيا نحو نظم الطاقة المستدامة إلى جانب المتحدثين المتخصصين من اليابان ودول مجلس التعاون وشركات النفط في الدولة ومركز البيئة البحرية في أم القيوين. يشار إلى أن مركز التعاون الياباني للبترول يحرص على تنظيم ندوات سنوية لتعزيز المحافظة على البيئة بشكل منتظم في مختلف دول مجلس التعاون الخليجي وكذلك في اليابان . وتعد الندوة الحالية الرابعة ضمن سلسلة الندوات التي تعقد في دولة الإمارات ويتزامن عقدها مع مع الذكرى ال 30 لتأسيس مركز التعاون الياباني للبترول. وتنافش الندوات مجموعة من القضايا بدءا من تنقية المياه وإدارتها لتخضير الصحراء وصولا إلى التغير المناخي وآلية مشاريع التنمية النظيفة (سي دي أم ).. كما تهدف إلى التقريب بين العلماء والمتخصصين من دول مجلس التعاون الخليجي واليابان للتواصل وتبادل المعارف حول أفضل الطرق لتحسين وإعادة تأهيل البيئة من خلال استخدام وتطبيق مختلف التقنيات المبتكرة. // انتهى //