تشارك الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة في خدمة ضيوف الرحمن لتأمين سلامتهم وعلاجهم ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة. وبين مدير عام الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة اللواء الطبيب كتاب بن عيد العتيبي أن مستشفى القوات المسلحة بالمشاعر المقدسة بمنى يتولى تقديم الرعاية الصحية لمن يحتاج إليها من حجاج بيت الله الحرام وإجراء الإسعافات الأولية والعلاج الأولى لأي حاله تتطلب ذلك وبعد أن تستقر الحالة تحول إلى مستشفيات وزارة الصحة إذا دعت الحاجة. ويضم مستشفى المشاعر بمنى عدد عشرين من العيادات التخصصية بالإضافة إلى صيدلية مركزية ووحدات للأشعة، كما توجد وحدات ضربات الشمس والعناية المركزة ويضم حوالي (50 سريراً) منها (12 سريراً) تستخدم للحجر في حالة الاشتباه بوجود أي إصابات معدية لا قدر الله، وكذلك يوجد أيضاً (12 فرقة اسعافية ) مجهزة تجهيزاً كاملاً حيث تضم كل فرقة أطباء في جميع التخصصات وممرضين وصحيين وعربات إسعاف بها أحدث ما وصلت إليه المعدات والأجهزة الإسعافية. وأوضح المشرف على بعثة الخدمات الطبية للقوات المسلحة بمنطقة الطائف اللواء مبارك بن عبدالله القحطاني أن مركز الطوارئ بدقم الوبر يضم العديد من العيادات المجهزة بأحدث الإمكانات الطبية لاستقبال جميع الحالات وإسعافها ويتسع المركز ل (220سريراً) منها (24 سرير) للحجر، ويعمل به طاقم من الأطباء والصحيين والفنيين المؤهلين في شتى التخصصات الطبية والإسعافية حيث يقوم أيضاً بمهمة مساندة للمديرية العامة للدفاع المدني ووزارة الصحة في المشاعر المقدسة. وأفاد قائد بعثة الخدمات الطبية للقوات المسلحة العميد الطبيب عدنان بن صالح الشميمري أنه تم في هذا العام تجهيز مستشفى متنقل به عيادات لخدمة حجاج بيت الله الحرام وكبار الضيوف والزوار ، يتكون من عيادة العمليات الذي تجرى فيها جميع أنواع العمليات عند الحاجة لذلك وعيادة الأسنان وعيادة الأشعة ، كما يوجد مستوصف المغمس ويتسع ل(12سريراً) منها (3 أسرة) للحجر، ويعمل بكوادر ومعدات طبية متكاملة. وأشار إلى أن هناك مستوصفات متفرقة تم تجهيزها بالكامل في كل من عرفات ومزدلفة ومنى لتقديم العلاج لجميع المراجعين من الحجاج مع صرف العلاج اللازم للحالة وإسعاف من يحتاج منهم للإفاقة أو العمليات الصغيرة ونقل الحالات التي تحتاج إلى عناية صحية متقدمة إلى مستشفيات القوات المسلحة المساندة في كل من الطائفوجدة بواسطة طائرات الإخلاء الطبي الجوي المجهزة والمتواجدة في المشاعر المقدسة. // انتهى //