أجمع عدد من حجاج بيت الله الحرام من ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على أن برنامج الاستضافة لاداء مناسك الحج هو عمل إسلامي جليل يهدف إلى التقاء الكثير من المسلمين والمسلمات من جنسيات مختلفة في مكان واحد لأداء فريضة الحج على نفقة خادم الحرمين الشريفين، وحقّق حلم الكثير في زيارة بيت الله الحرام والطواف حول الكعبة المشرفة وزيارة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم والصلاة فيه. وثمّن رئيس جمعية علماء الإسلام بكشمير الحرة في باكستان وعضو مجلس التشريع الإسلامي بحكومة كشمير الشيخ سعيد يوسف كشميري الاستضافة على نفقة خادم الحرمين الشريفين, واصفاً إياها بأنها استضافة غالية ليس من ورائها سوى طلب الأجر والمثوبة من الله تعالى ، رافعاً شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين على ما يقدمه للإسلام والمسلمين من دعم وعون ومساندة، سائلاً الله أن يمد ويطيل في عمره ويرعاه. من جهته أعرب إمام وخطيب جامع نيروبي المركزي في كينيا أحمد بن محمد بن مسلم عن سعادته وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين - حفظ الله - على المكرمة ، وعلى استضافته لعدد كبير من المسلمين والمسلمات من مختلف دول العالم, مؤكداً أن الاستضافة تعد عملاً إسلامياً جليلاً يفوق كل وصف، وحقّق أماني وأحلام الكثير من المسلمين, رافعاً شكره لخادم الحرمين الشريفين على هذا البرنامج الإسلامي الإنساني, مؤكداً أن البرنامج جمع علماء ودعاة ومكنهم من تبادل المعلومات والخبرات في عملهم الدعوي . وقال مفتى عام المسلمين في كوريا الجنوبية الإمام والداعية بمركز أبو بكر الصديق الإسلامي الدكتور عبدالوهاب زاهد حق "إن في الحقيقة إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود معروف منذ أن كان ولياً للعهد بأنه رجل يحب الدين ويحب العلماء ، وحضرت كثيراً من مجالسه مع العلماء حفظه الله وأطال بقائه" مبدياً إعجابه بتحسين منطقة الحرم المكي الشريف، وتحسينها، وتوسعتها. وبيّن أنه أسلم على يديه أحد كبار القساوسة الكوريين وغير اسمه إلى (محمد) ، وتم ترشيحه ليكون من بين ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لهذا العام ، داعياً الله أن يجعل حسنات ذلك في موازين أعماله - حفظه الله - . كما شكر إمام وخطيب بالحي الدبلوماسي بإسلام أباد في باكستان الدكتور حافظ بن محمد أنور خادم الحرمين الشريفين على الاستضافة، مشيراً إلى أنها كانت أمنية قلبية منذ فترة في تأدية فريضة الحج, داعياً الله أن يحفظ هذا البلد ويرعاه ويقيه من كل شر وسوء ، ويديم عليه نعمة الأمن الاستقرار ، ويديم الله لباس الصحة والعافية لخادم الحرمين الشريفين. وعدّ مسؤول الدعوة في الجامع الكبير في نيروبي محمد عبدالله صالح مكرمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بمثابة هدية كبيرة من رجل الخير والكرم الذي يعطي بسخاء لفائدة الإسلام والمسلمين دون منّة أو إحسان . واصفاً إياها بأنها مهمة جداً وتجسد مدى حب الملك عبدالله لعمل الخير ومساعدة المسلمين الذين لا يتمكنوا من تحمل نفقات أداء الحج ، رافعاً شكره الجزيل له - أيده الله - . // انتهى //