تشارك وزارة الداخلية ممثلة بمركز المعلومات الوطني والمديرية العامة للجوازات ووكالة الأحوال المدنية بجناح متخصص في فعاليات " المؤتمر الخليجي الثاني للحكومة الالكترونية " بدولة الكويت خلال الفترة من 13 إلى 15 نوفمبر 2011 م . وستعرض وزارة الداخلية من خلال جناحها أبرز مشاريعها التقنية والفنية التي تم تنفيذها بالتعاون مع قطاعاتها الأمنية والخدمية والتي تسعى في مجملها إلى تسهيل خدمة المواطنين والمقيمين وتيسير متطلبات خدمتهم بكل يسر وسهولة التي من أبرزها مشروع البصمة الإلكترونية ومشروع بوابة وزارة الداخلية الإلكترونية http://www.moi.gov.sa ، وبرنامج " أبشر " للخدمات الإلكترونية ، إلى جانب مشاركتها في التقديم على جائزة أفضل خدمة إلكترونية والتي من المتوقع أن يعلن عنها خلال انعقاد المؤتمر والتي تهدف إلى تحفيز الجهات الحكومية في دول المجلس على استخدام تقنية المعلومات في الأعمال الحكومية بما يحقق أهداف تطبيق منظومة الحكومة الإلكترونية المتمثلة بشكل أساسي في تحقيق تعامل أكثر سهولة وشفافية وأقل تكلفة بين الحكومة والمستفيدين من خدماتها . ويهدف المؤتمر الخليجي الثاني للحكومة الإلكترونية الذي يشارك في فعالياته صُناع القرار في مجال المعلومات والاتصالات في دول مجلس التعاون الخليجي إلى تحقيق جملة من الأهداف منها تبادل الأفكار والخبرات بين دول مجلس التعاون الخليجي في مجال تطبيق الحكومة الإلكترونية ، وقياس الإنجازات التي تحققت في مجال الاقتصاد المعرفي الرقمي والجاهزية الإلكترونية لدول المجلس ومناقشة تحديات تطبيق الحكومة الإلكترونية فيها وعرض الحلول المناسبة لها ، والاستمرار في تطوير الخدمات الحكومية إلى خدمات إلكترونية ، ومناقشة أفضل الممارسات لبناء القدرات البشرية في مجال استخدام تقنية المعلومات والاتصالات للعاملين في القطاع الحكومي ، وتسليط الضوء على سبل تحقيق التوعية الرقمية وبناء الثقة في استخدام تقنية المعلومات لجميع شرائح المجتمع ، مع وضع معايير تتناسب مع طبيعة مشروعات تقنية المعلومات في دول المجلس . الجدير بالذكر أن وزارة الداخلية تحرص على المشاركة باستمرار في جميع المحافل التقنية المحلية والدولية لتسليط الضوء على جهودها التقنية في خدمة الوطن والمواطن والمقيم ، إلى جانب إتاحة الفرصة لجميع المستفيدين من خدماتها وخدمات قطاعاتها الأمنية والخدمية للإطلاع عن قرب على هذه الخدمات التي تلامس متطلبات خدماتهم واستقراء انطباعاتهم وآرائهم حيالها والآخذ بها في مراحل التطوير المستقبلية . // انتهى //