رفع عمداء كليات جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران صادق تعازيهم ومواساتهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهما الله - والأسرة المالكة والشعب السعودي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام . وأعرب عميد شؤون الأساتذة والموظفين بالجامعة الدكتور محمد عبدالمحسن الخالدي عن حزنه بفاجعة المصاب الكبير في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله - ، وقال:" إن للأمير سلطان أيادٍ بيضاء زرعت وغرست الخير والبر في كل أرض المعمورة" . وبين عميد القبول والتسجيل الدكتور عمر عبدالله السويلم أن الحديث عن أمير الخير والإنسانية سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله يضع محبيه من أبناء المملكة العربية السعودية في حرج التقصير ويدفعهم شعور الحب الجارف لابتسامته الصادقة وعمله الصادق إلى الشعور بعدم القدرة على الإيفاء بحقه أو إحصاء مناقبه الكريمة وصفاته النبيلة . وأكد عميد شؤون الطلاب الدكتور مسفر محمد الزهراني أن الوطن ينعى أمير الحكمة الدبلوماسية والكرم والعمل الخيري والمواقف الإنسانية الممتدة لكافة أرجاء الوطن وشتى بقاع العالم قاطبة . ووصف عميد التطوير الأكاديمي الدكتور سعيد محمد العمودي أن تلقي شعب المملكة خبر انتقال الأمير سلطان - رحمه الله - لفاجعة مؤلمة لما يحتله الأمير سلطان من مكانة غالية في قلوب الجميع . وأوضح عميد كلية العلوم الهندسية وكلية الهندسة التطبيقية بالنيابة الدكتور سمير عبدالجواد أن منجزات أمير الإنسانية سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله في جميع مناحي العطاء جعلته قريباً من قلوب مواطنيه مهاباً باحترام وتقدير دولي واسع . وقال عميد كلية تصاميم البيئة الدكتور عبدالعزيز عبدالرحمن بوبشيت أن فقد ركن من أركان العطاء الوطني أمراً شاقاً وعسيراً على قلوب محبي سمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله . وأكد عميد كلية الإدارة الصناعية الدكتور عيد سندي الشمري أن الفقيد الامير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله - مثل بشخصيته المتفردة مسيرة حافلة بالعطاء والبناء والتضحيات الجسيمة كما مثل نموذجاً حضارياً راقياً للعمل الخيري الإنساني وقدم صورة حقيقية لأخلاق القائد السعودي . // يتبع //