احتفلت وزارة التربية والتعليم مساء اليوم باليوم العالمي للمعلم بحضور معالي نائب وزير التربية والتعليم الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر وذلك في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض. وبدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم شاهد الجميع عرضا مرئيا يحكي مسيرة المعلم في المملكة . بعدها ألقيت كلمة المعلمين قدمها المعلم أحمد السعدون من ثانوية اليمامة بتعليم الرياض والحائز على المرتبة الثانية بجائزة التميز على مستوى المملكة نوه فيها بمبادرة صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم باعتبار هذا العام عاما للمعلم والمعلمة مشيرا إلى أن ذلك يعد وفاء لأهل البذل والعطاء العلمي. عقب ذلك ألقى وكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون التعليم عبدالرحمن البراك كلمة أوضح فيها أن الوزارة تعمل هذا العام على تدشين منظومة من البرامج والمشروعات التي ستحقق بإذن الله دعماً لدور المعلمين والمعلمات وتكريساً لواجب الوفاء لأهل البذل والعطاء بما يقدمونه لوطنهم وللأجيال القادمة ، مشيرا إلى أن ما يتم العمل عليه الآن هو مرحلة أولى تستهدف الاستمرارية والتطوير تجاه تحقيق بيئة تعليمية تساعد المعلمين والمعلمات على الوفاء بمتطلبات الرسالة السامية التي يضطلعون بها. وأوضح البراك أن من أبرز المشروعات التي سيتم تنفيذها تنفيذ التصميم الجديد المعتمد لغرف المعلمين وتزويدها بالتجهيزات اللازمة التي تساعد المعلم والمعلمة على آداء أدوارهم التربوية والتعليمية ، إضافة إلى أن الوزارة ستنفذ نهاية عام المعلم معرضًا للأعمال المتميزة في مجال تقنيات الوسائل التعليمية الإبداعية والتجارب والمنتجات التربوية المتميزة التي تعبر عن منجز المعلم والمعلمة وتعكس الأدوار الفاعلة التي يقومون بها وتحقق الدافعية نحو التنافس في الخير بإذن الله. إثر ذلك شاهد الجميع مشهداً تمثيلياً بعنوان مشروع "تزرع العطاء تحصد الوفاء" بعدها أعلن أمين عام جائزة التعليم للتميز إبراهيم الحميدان أسماء الفائزين بالجائزة على مستوى المملكة. ثم ألقى معالي نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن عبدالرحمن بن معمر كلمة قال فيها // إن الوزارة التي أنتم ركنها الأساس والرقم الأصعب في آداء مهمتها تبذل في تحقيق آمالكم وتطلعاتكم ما تؤمن بأنه واجبها الذي لن تتأخر عنه ، مفيداً أن ما تلمسونه اليوم من مشروعات وبرامج هي ملامح من رؤية طموحة تؤسس لأن يكون المعلم والمعلمة في المكانة التي يستحقانها بإذن الله//. وبين معاليه أن إحداث الأثر في مجتمع المعلمين والمعلمات ليس أمراً سهلاً إذ إن الوزارة تتعامل مع نصف مليون معلم ومعلمة لهم على الوزارة حقوق كبيرة وواجبها أن تقدم ما يجب أن يكون مساهماً في دعم الاستقرار الوظيفي والتطوير المهني الذي يتطلب من الجميع بذل غاية الجهد في وزارة التربية والتعليم والوزارات المعنية الأخرى لتحقيق ما يتطلع إليه المعلمون والمعلمات. ولفت بن معمر النظر إلى أن من يتحمل أمانة صيانة الفكر وبناء الجيل ويعمل لمستقبل الوطن ويواصل مسيرة البناء يستحق من الجميع كل إجلال وتقدير واحترام وأن تبذل الوزارة تجاهه كل ما تستطيعه في سبيل الرقي بدوره ووضعه في المكانة اللائقة. وفي الختام قدم مجموعة من الطلبة نشيدًا بعنوان "يوم المعلم". // انتهى //