وافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الإسلامي للتنمية في ختام اجتماعاته التي اختتمت بمقر البنك بجدة اليوم على تقديم تمويلات جديدة بمبلغ إجمالي(890) مليون دولار أمريكي، كما اعتمد المجلس توحيد اللجان الشرعية لكافة المؤسسات التابعة لمجموعة البنك في لجنة واحدة للنظر في جميع الأمور الشرعية المتعلقة بالصناعة المالية الإسلامية . وتميزت التمويلات المعتمدة خلال هذه الدورة بموافقة المجلس على تمويل عدد من المشاريع الاستراتيجية الهامة في بعض الدول الأعضاء، وهي كالتالي : تمويل بمبلغ (219) مليون دولار أمريكي للمساهمة في برنامج إعادة بناء وتحديث مستشفى جامعي تعليمي بمدينة اسطنبول، وتقديم (200) مليون دولار للمساهمة في دعم البرنامج الوطني لتوفير المياه وشبكة للصرف الصحي في ستة أقاليم في أذربيجان، وتقديم (138) مليون دولار للمساهمة في مشروع تحديث ميناء بالمغرب، وتقديم (116) مليون دولار للمساهمة في تمويل مشروع طريق يصل تشاد بالنيجر ، هذا بالإضافة إلى المساهمة في تمويل مشروع لتوليد الطاقة الكهرومائية في باكستان بمبلغ (60) مليون دولار أمريكي . كما تم اعتمد المجلس تقديم (150) مليون دولار أمريكي للمساهمة في مشروع مجمع سد فى أعالي نهر عطبرة بجمهورية السودان ، وأقر المجلس تقديم نحو مليوني دولار أمريكي لصالح ثلاث مساعدات فنية في صورة منح لا ترد، وتأتي المساعدة الفنية الأولى للمساهمة في مشروع التعليم الإلكتروني للغة العربية لغير الناطقين بها في كل من تشاد ومالي والنيجر والسنغال، وجميعها من الدول الأعضاء بالبنك، والمساعدة الفنية الثانية لدعم المبادرة المشتركة للبنك الإسلامي للتنمية ومجموعة البنك الدولي الرامية لتشجيع استثمارات القطاع الخاص في مشاريع البنية التحتية في الدول العربية ، والمساعدة الفنية الثالثة لدعم برنامج الوقاية من انتقال عدوى فيروس الايدز من الأم لطفلها في جمهورية الكاميرون . وباعتماد هذه العمليات والمساعدات الفنية يكون البنك قد أكمل تنفيذ خطة عملياته العادية المقررة للسنة المالية الحالية 1432ه (2011م) بتمويل إجمالي (1ر4) مليار دولار أمريكي، في حين بلغت العام الماضي (72ر3) مليار دولار ، علما بأن ذلك لا يشمل تمويلات المؤسسات التابعة لمجموعة البنك، وهو إنجاز غير مسبوق يؤكد قوة ومتانة الوضع المالي للبنك . وفي مجال دعم البنك للمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء، وافق المجلس على تقديم ثلاث منح من صندوق الوقف التابع للبنك لدعم جهود التعليم في ثلاثة مجتمعات مسلمة في كل من : الهند، وجمهورية ملاوي، والولايات المتحدةالأمريكية. كما قام مجلس المديرين التنفيذيين خلال هذه الدورة بتفويض رئيس مجموعة البنك لزيادة مساهمة البنك الإسلامي للتنمية في رأسمال بنك ألبانيا المتحد بمبلغ خمسة ملايين دولار أمريكي، وأخذ المجلس علماً بانضمام بنك آسيا التركي للمساهمين في رأس مال البنك الألباني كشريك استراتيجي، وتم النظر في عدد من تقارير المتابعة من ضمنها تقرير عن تنفيذ برنامج البنك لدعم توظيف الشباب في الدول العربية، وتقرير عن تنفيذ استراتيجية شراكة مجموعة البنك مع الدول الأعضاء، حيث تم توقيع استراتيجية الشراكة حتى تاريخه مع كل من : تركيا، إندونيسيا، مالي ، موريتانيا، وأوغندا، وذلك في إطار سعي البنك المتواصل من أجل المساهمة في النهوض بالتنمية البشرية الشاملة والتقدم الاجتماعي في الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء. // انتهى //