أكدت عدد من سيدات الأعمال أن ذكرى اليوم الوطني تعد مناسبة وطنية كبرى يستشعر خلالها السعوديين مراحل التطور والانجاز التي عاشتها بلادنا منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله. وقالت سمو الأميره هيله بنت عبدالرحمن مديرة عام فرع السيدات بغرفة الرياض التجارية والصناعية في تصريح صحفي إن ذكرى اليوم الوطني تطل علينا هذا العام وبلادنا تعيش بفضل من الله نعماً كثيرة وتشهد نهضةً وتقدماً غير مسبوق في مختلف مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مشيرة الى أنها نهضة تفتحت آفاقها لتشمل كافة مناطق المملكة مصطحبةً معها المواطن آخذة بأياديه علواً وازدهاراً لتفيض عليهم خيراً وفيراً ورقياً وتطوراً لمواكبة حركة النهضةَ الشاملة التي حققت طفرات في هذا العهد الزاهر. وأضافت سموها قائلة إن ذكرى اليوم الوطني مناسبة نفتخر ونعتز بها كثيرا" وينبغي أن يكون احتفالنا بها تقديم المزيد من الدعم وبذل الجهد كل في ميدان عمله لدعم مسيرة التنمية الاقتصادية التي تعم بلادنا الحبيبة والوقوف خلف قيادتنا الرشيدة ودعم قراراتها وتوجهاتها حتى تحقق مقاصدها في النهوض بالوطن والمواطن وأن نمضي قدماً ومواصلين السير في طريق البناء لتحقيق نهضة تنموية شاملة أرسى دعائهما خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود وسمو ولي عهدة الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله". من جانبها وصفت رئيسة المجلس التنفيذي بغرفة الرياض هدى بنت عبدالرحمن الجريسي ذكرى اليوم الوطني بالمناسبة العزيزة التي تحل والعالم من حولنا يشهد تطورات وتقلبات في صعيديه الاقتصادي والسياسي فيما ظلت المملكة العربية السعودية بمنأى عنها لتمضي مسيرتها في ثبات وطمأنينة نحو غاياتها التي رسمتها القيادة الرشيدة في تحقيق التنمية المستدامة وتطلعات الشعب السعودي الوفي في العيش الكريم، موضحة أن نعمة الاستقرار الأمني والسياسي لم تأتي من فراغ بل هي نتاج توجهات وسياسات استمدت منعتها وقوتها من هدي كتاب الله وسنة رسوله الكريم خطها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه وسار عليها أبناؤه الملوك من بعده وتوطدت دعائم الحكم واستقرت الدولة سياسياً وتوجهت الحكومات المتعاقبة بكلياتها نحو التنمية وتسخير موارد الدولة من أجل إحداث التنمية المتوازنة في ربوع الوطن. وأفادت بأن المملكة تبنت بقيادة خادم الحرمين الشريفين رؤى واضحة في التقريب بين شعوب ودول العالم وكانت مبادرة حوار اتباع الأديان والجهود الخيرة لحل الكثير من مشكلات العالم العربي والإسلامي والمساهمة في دعم برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية فيها من خلال ما تم تقديمه من معونات ومنح اقتصادية لتلك الدول وما سبقه توجهات وقرارات لإحداث تنمية داخلية عكست اهتمام المليك حفظه الله بالمواطن الذي وجد حظه من الرعاية والاهتمام بقضاياه في العهد الزاهر ، مشيرة الى سلسلة القرارات في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية وحل قضايا الإسكان ومساهمته الفاعلة في حل قضايا المرأة والعمل على معالجتها انطلاقاً من مبادئ ديننا الحنيف وتقاليد وعادات شعبنا الكريم. ونوهت هدى الجريسي بقرارات معالجة مستويات البطالة النسائية من خلال إيجاد فرص وظيفية تتناسب وطبيعتها وتمكنها من أداء دورها في مسيرة التنمية لتكتمل صورة الوطن وتبرز من خلالها ملامح خالدة تمثلت في اصطفاف الجميع في مسيرة البناء التي أساسها حب متبادل بين إنسانية ملك يكن له الجميع كل الوفاء والتقدير وشعب يعرف تماماً قدر هذا الوطن بدورها أشارت نائبة رئيس المجلس التنفيذي بفرع السيدات بغرفة الرياض التجارية فايزة أبا الخيل أن اليوم الوطني يحمل سجلا مشرقا بالانجازات الحضارية والعمرانية والاجتماعية التي اشرقت على بلادنا الغالية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز يرحمه الله واستمرت كالنهر الجاري حتى عصرنا الحالي في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله. وقالت إن المملكة حققت الكثير من الانجازات وتبوأت أفضل المواقع واحتلت مراكز مرموقة بين نظيراتها من دول العالم في المجالات الاقتصادية كما ساهمت مع الدول العالم الكبرى في وضع ملامح المعالجات السياسية والاقتصادية للكثير من قضايا العالم المعقدة. //انتهى//