أبرزت الصحف الباكستانية اليوم انتقاد المحكمة الاتحادية العليا في باكستان لدور الحكومة في السيطرة على الوضع الأمني المتردي في البلاد، حيث حملت الحكومة مسئولية ما يجري لعدم تحركها ضد القوى السياسية التي تدعم العصابات المسلحة ما أدى إلى مقتل 1310 شخصا منذ مطلع العام الجاري. وتابعت مستجدات الوضع في إقليم السند الجنوبي حيث تشكل الفيضانات أزمة إنسانية لوجود مئات الآلاف من المتضررين دون مأوى مع تفشي الأوبئة والأمراض ووجود أطفال صغار ونساء حوامل بحاجة إلى الغذاء والعناية الطبية اللازمة. كما تابعت تطورات وباء حمى الضنك الذي ينتشر بسرعة في إقليم البنجاب الأوسط، حيث تواصل السلطات الحكومية جهودها بالتعاون مع المنظمات الدولية والفرق الطبية من الدول الأخرى لاحتواء تفشي هذا الوباء المهلك الذي حصد حتى الآن أكثر من عشرين شخصاً وأصاب أكثر من أربعة آلاف. وتحدثت الصحف عن تحول الحدود الغربيةلباكستان المحاذية مع أفغانستان إلى جبهة عسكرية جديدة بعد تزايد هجمات المسلحين عبر الأراضي الأفغانية، لتزيد من مسئوليات القوات المسلحة المرابطة على الحدود الشرقية المحاذية للهند منذ عقود. وعلى الصعيد الأمني نشرت أنباء مقتل ثلاثة من مسئولي الاستخبارات العسكرية في هجوم مسلح شنه عناصر حركة طالبان في منطقة القبائل الشمالية الغربية. وأشارت إلى الخسائر التي يواجهها الاقتصاد الباكستاني نظراً لنقص الطاقة وانعكاسه على القطاعات الصناعية والتجارية. // انتهى //