التقى معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس في مكتبه بالمدينة الجامعية بالعابدية اليوم معالي أمين عام رابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي . وبحث خلال اللقاء أوجه التعاون بين رابطة العالم الإسلامي وجامعة أم القرى بما يتعلق بإقامة العديد من الندوات والمحاضرات من خلال العلماء والمفكرين في العالمين العربي والإسلامي الذي تستضيفهم الرابطة في كل عام في إطار تحقيق الشراكة البناءة بين الجانبين فيما يخدم قضايا العالم الإسلامي واستفادة الرابطة من العلماء والباحثين في الشأن الإسلامي الذين تضمهم جامعة أم القرى . وعبر معالي مدير جامعة أم القرى عن شكره وتقديره لمعالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي على هذه الزيارة التي تعمق مجالات التعاون والعمل المشترك في إطار رسالة وأهداف الجانبين . واستعرض معاليه الأدوار التي تقوم بها جامعة أم القرى في أكثر من مجال وعن ما توفره من منح دراسية لأبناء العالم الإسلامي وما حققته من إنجازات علمية مختلفة , موكداً أن رسالة الجامعة الأساسية خدمة الإسلام من خلال تعليم علومه , مشيراً إلى أن ماحظيت به ولله الحمد بثقة من ولاة الأمر بمشاركتها في تقديم الاستشارات العلمية والهندسية لتوسعة المسجد الحرام من الناحية الشمالية . من جانبه أوضح معالي أمين عام رابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي أن هذه الزيارة تأتي في إطار التعاون المشترك بين رابطة العالم الإسلامي وجامعة أم القرى والتنسيق بين الجانبين فيما يعود بالخير والنفع لأبناء الأمة الإسلامية وقال " إن الربطة تسعى لإبرام اتفاقية تعاون وشراكة مع جامعة أم القرى أسوة مع الخطوات التي اتخذتها الرابطة لفتح آفاق التعاون المشترك مع جامعة طبية والإمام محمد بن سعود الإسلامية وجامعة الملك سعود " وأضاف " إن رابطة العالم الإسلامي تستقطب في كل عام العديد من العلماء والمفكرين من خلال تنظيم العديد من المؤتمرات التي تناقش قضايا الأمة الإسلامية وتعزيز مبدأ الحوار بين أتباع الأديان وإشاعة روح التسامح وقبول رأي الآخر وتبان سماحة ووسطية ديننا الإسلامي الحنيف وإبراز الجهود المباركة التي بذلتها وتبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين في خدمة القضايا الإسلامية ولم شمل أبنائها لتحقيق وحدة الصف والكلمة " . وعبر معالي الأمين العالم لرابطة العالم الأسلامي عن سعادته لما لمسه من اهتمام معالي مدير جامعة أم القرى لتحقيق التعاون بين الجهتين لخدمة الإسلام . // انتهى //