أكد وزير الداخلية الألماني هانس بيتر فريدريش ونظيريه الفرنسي كلاود جوينانت والإسباني انطونيو كماخو تمسك بلادهم باتفاقية شنيغين التي تكمن برفع الرقابة عن الحدود بين الدول الأوروبية العضوة فيها. وأعرب الوزراء الثلاثة عن رأيهم بأن بعض الدول الأوروبية العضوة باتفاقية /شينغين/ مثل الدانمارك التي أعلنت عودة مراقبة حدودها الدولية تمثل ضربة صارخة للإتفاقية التي تكمن أهدافها الرئيسية بالاندماج الأوروبي الأوروبي وتسهيل حركة التجارة بين الدول الأوروبية العضوة بالاتفاقية مرحبين باللجنة الأوروبية المستقلة التي قامت بتقصي إعلان الدانمارك ورغبة ايطاليا بالعودة إلى رقابة حدودها. وأكدوا أن أي تغيير على بعض بنود الاتفاقية من أجل حماية الأمن الداخلي من الإرهاب والجريمة المنظمة يجب أن يتم ضمن اجتماع لجميع زعماء دول /شينغين/. // انتهى //