استأنف المشاركون في المؤتمر العالمي ( العالم الإسلامي.. المشكلات والحلول) الذي تعقده رابطة العالم الإسلامي برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله مساء اليوم أعمال مؤتمرهم حيث عقدوا جلستهم الرابعة برئاسة الشيخ محمد الحسن الددو ، رئيس مركز تكوين العلماء في موريتانيا، حيث تمت مناقشة محور المؤتمر الرابع تحت عنوان: ( تكامل جهود العلماء والمؤسسات الدينية والتربوية والثقافية والإعلامية في إصلاح المجتمعات ). وناقش المشاركون من خلال المحور المذكور ثلاثة بحوث تناولت تطبيق الشريعة الإسلامية للدكتور حسين حامد حسان المراقب الشرعي في بنك دبي الإسلامي ، وتكامل جهود العلماء والمؤسسات الدينية والثقافية والتربوية والإعلامية في إصلاح المجتمعات للدكتور صالح أبو بكر علي عميد كلية الحقوق والعلوم الاقتصادية في جامعة آدم بركة بجمهورية تشاد ، وقراءة شرعية في النظام الأساس للحكم في المملكة العربية السعودية للدكتور محمد بن إبراهيم السعيدي. وركز الباحثون في هذه الجلسة على ثلاثة جوانب متصلة بإصلاح المجتمعات من أهمها الأنموذج الشرعي للحكم الإسلامي وأثره على نهج الفرد المسلم ، وبناء المجتمعات وتحقيق أمنها واستقرارها ، وضرورة وضع صيغة لعمل ميداني يتحقق من خلالها العمل الإسلامي المشترك في خدمة المجتمعات الإسلامية ، ودعم المنظمات الدينية والثقافية ووسائل الإعلام لجهود العلماء وقادة الرأي في نشر قيم الاعتدال والتوسط والحوار البناء بين المسلمين ، والأنموذج السعودي في تطبيق شريعة الإسلام وأثره المشهود في تحقيق الأمن والاستقرار ، والتعاون بين فئات الشعب والتواصل المتميز بينهم وبين ولاة الأمر. وبعد مناقشة البحوث أجاب الباحثون على أسئلة الحضور في إطار من الحوار الشرعي البناء. // انتهى //