واصلت الصحف الجزائرية الصادرة هذا اليوم اهتمامها بتداعيات الأزمة السورية .. معربة عن قلقها بشأن ارتفاع عدد قتلى المواجهات التي شهدتها معظم المحافظات السورية بين المحتجين وأجهزة الأمن . وفي الشأن الليبي قالت الصحف إن التفكير في بدائل سياسية عن العقيد معمر القذافي، أصبحت أقرب الحلول إلى الواقع في ظل التباين الكبير في النظرة إلى الأحداث بين النظام وما يسمى بالثوار أو المعارضة الليبية في الداخل وفي الخارج. وبخصوص الساحة التونسية تطرقت أكثر من صحيفة جزائرية لخلفيات أول زيارة رسمية لفرنسا يقوم بها رئيس الوزراء التونسي المؤقت الباجي قائد السبسي حيث التقى نظيره الفرنسي فرنسوا فيون. وتأتي هذه الزيارة مع اقتراب موعد انعقاد قمة مجموعة الثماني المرتقبة يومي 26 و27 مايو الجاري في مدينة دوفيل شمال غرب فرنسا والتي تشارك فيها تونس للمرة الأولى. وقد دعيت تونس ومصر إلى هذه القمة التي من المتوقع أن تصادق خلالها الدول الثماني الأكثر تقدما في المجال الصناعي على خطط عمل لفائدة هذين البلدين لمساعدتهما على المضي بنجاح في عملية الانتقال الديمقراطي السلمي للسلطة. ولم تغفل الصحف متابعة مجريات الأحداث في المملكة الأردنية وفي الكويت وفي مملكة البحرين وفي السودان وفي العراق وفي المملكة المغربية وفي موريتانيا حيث عين الرئيس، الجنرال محمد ولد عبد العزيز، أعضاء المجلس الاقتصادي والاجتماعي وعددهم 37 عضوا بعد أن ظل معطلا لحوالي أربعة أعوام ويهتم المجلس وهو هيئة دستورية بتقديم المساعدة والمشورة للحكومة وللهيئات الدستورية بغرض إعطاء دفع للوضعية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد. وعن جديد الوضع الدولي أولت صحف اليوم اهتماما بما يجري على الساحة الإيرانية على خلفية حرب الفيس بوك القائمة بين الطلبة المؤيدين للتيار الإصلاحي والرئيس محمود أحمدي نجاد، الذي طالب الجامعيون بإقالته بعد ثبوت تزوير الانتخابات الرئاسية السابقة. وعلى صعيد آخر تابعت الصحف فصول ما يجري في أفغانستان وفي باكستان فضلا عن بؤر التوتر الإفريقية سيما ساحل العاج ونيجيريا والصومال. // انتهى //