عقد المجلس البلدي لمدينة تبوك اجتماعه التاسع والثمانون يوم أمس برئاسة رئيس المجلس جمال سداد الفاخري , ناقش خلاله نظام الرقابة الصحية الالكترونية المطروح من قبل الأمانة وتمت الموافقة عليه , وذلك لتحسين أداء المراقبة الصحية على جميع المحلات الخاضعة وعمل قاعدة بيانات وربطها بنظام ( GLS ) لتسهيل مهمة المراقب وتقصير مدة الزيارة لهذه المحلات , وتسهيل مهمة المواطن وتقليل الحاجة لمراجعة مقر الأمانة وتمكينه من إنجاز معاملاته عن طريق شبكة الإنترنت . وأكد المجلس على أن هذا النظام هو من أحدث أنظمة المراقبة الصحية في العالم وستكون مدينة تبوك هي ثانية مدينة بالمملكة تطبيق هذا النظام على مستوى المملكة . ووافق المجلس على تنظيم حملة توعوية للمحافظة على نظافة مدينة تبوك , وتستمر ثلاثة شهور , لتوعية المواطنين والمقيمين قائدي المركبات بالمحافظة على نظافة الطرقات والشوارع وعدم رمي النفايات أثناء قيادة المركبات في الشوارع والأماكن العامة , وتكليف أمانة منطقة تبوك بعد انتهاء الحملة بإيجاد آلية لتطبيق الغرامات على مرتكبي هذه المخالفات بالتنسيق مع إدارة المرور بالمنطقة حسب اللوائح والأنظمة المقرة بذلك . كما وافق أعضاء المجلس البلدي على طرح مشروع استثماري لإنشاء مختبر صحة البيئة وتجهيزه بكامل المعدات ليتمكن الكشف على صلاحية جميع المواد الغذائية المطروحة بالأسواق والسموم والمبيدات الحشرية الموجودة بالمنتجات الزراعية المعروضة , بالإضافة إلى مساهمة المختبر في أخذ عينات ومسحات من جميع محلات تداول الأغذية والعاملين بها . وأبدى المجلس موافقته على مشروع المتابعة الالكترونية للمركبات التابعة لشركات النظافة وكذلك مراقبي الأمانة بوضع شريحة الكترونية بهذه المركبات وعمل أنظمة حاسوبية لمتابعة مسار هذه المركبات والتأكد من تغطيتها اليومية لجميع المسارات المخصصة لها , ومعرفة الأماكن التي تقوم المركبات بتفريغ حمولتها بها على أن تتحمل الشركات تكاليف هذا النظام مشددا على ضرورة متابعة عمل شركات النظافة بمدينة تبوك وذلك لما لوحظ من تقصير وتكدس للنفايات في بعض المواقع التابعة لهذه الشركات وعدم التزام بعض العمالة بالزي المعتمد أثناء عملهم بالشوارع , والتأكيد على الشركات بأداء أعمالهم حسب بنود العقد والحسم فورا تجاه أي تقصير حاصل من قبلهم . كما ناقش المجلس البلدي إنشاء بلديات فرعية بمدينة تبوك وتمت الموافقة على إنشاء فرعين لبلديتين في تبوك , على أن يزداد العدد مستقبلاً ليغطي كامل المدينة . // انتهى //