أشاد وكيل جامعة الملك سعود الدكتور عبدالعزيز بن سالم الرويس بتنظيم المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي للسنة الثانية على التوالي في الرياض تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- ، وقال: "لقد حقق المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي نجاحاً منقطع النظير في مسار التعليم العالي في المملكة، حيث أنه يهدف إلى تعزيز التعاون بين مؤسسات التعليم العالي في السعودية والمؤسسات العلمية في العالم أجمع وهو الأمر الذي تحقق بفضل الله، وما مشاركة 371 جامعة عالمية في المعرض للسنة الثانية إلا دليلٌ على نجاح الفكرة الثقافية التي تسعى إلى تعزيز التفاهم المشترك حول قضايا التعليم العالي وتجمع الطلبة والأساتذة تحت سقفٍ واحد لاستفادة كلٍ منهم من الآخر". وأضاف سعادة الدكتور عبدالعزيز الرويس أن ضرورة تحول الجامعات السعودية سريعاً نحو الاقتصاد المعرفي بالتركيز على البحث العلمي لمواجهة المنافسة العالمية يتجسد من خلال هذا التجمع الدولي؛ وأن جامعة الملك سعود على وجه التحديد تخوض غمار المنافسة في هذا المجال بكل ما أوتيت من قوة من خلال برامج عدة تبنتها في ظل الدعم غير المحدود الذي تتلقاه من القيادة الرشيدة؛ وقد حققت الجامعة إنجازاتٍ عدة في السنوات الماضية تسجل باسم الوطن. وحول التحديات التي تواجه الجامعات السعودية في مسار الاقتصاد المعرفي، أشار وكيل جامعة الملك سعود إلى أن هذه التحديات تتمثل في الاستفادة من جميع النواحي في الأفكار والتجارب العلمية الجديدة وفي تنمية المجتمع تنمية نموذجية من خلال مساهمتها في تقديم الطلبة الذين يتمتعون بروح القيادة كلٌ في مجال تخصصه بهدف تبني نموذج الاقتصاد القائم على المعرفة. وفيما يخص مشاركة جامعة الملك سعود في المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي، أوضح الدكتور الرويس أن إدارة الجامعة تشدد دائماً على أهمية المشاركة في المحافل العلمية والبحثية بهدف إبراز حراكها العلمي والأكاديمي والاستفادة من القضايا المشتركة في التعليم العالي ويذكر في هذا السياق أن الجامعة وقعت العام الماضي العديد من الاتفاقيات العلمية والبحثية مع عدد من الجامعات العالمية في مجالاتٍ عدة؛ فيما هي تشارك هذا العام بجميع طاقاتها البشرية والعلمية والأكاديمية نظراً لتميز هذا المؤتمر وهذا التجمع العلمي العالمي الذي نتمنى أن يستمر على مدار السنوات المقبلة. وفي ختام تصريحه تقدم وكيل جامعة الملك سعود بالشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين راعي العلم والعلماء ولسمو ولي عهده الأمين وللنائب الثاني -حفظهم الله- على رعايتهم لمثل هذه الملتقيات العلمية. // انتهى //