عبر مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبد الله بن عبد الرحمن العثمان عن بالغ الشكر والامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله على صدور قرار مجلس الوزراء بشأن استقطاب بعض العلماء والخبراء الأجانب للاستفادة منهم والتعاون معهم من خلال برامج بحثية في المجالات العلمية والبحث العلمي واستحداث تأشيرة باسم " تأشيرة عالم أو خبير " تمنح دون مقابل مالي للعلماء والخبراء الذين ثبت تميزهم في مجال تخصصهم مثل هذه القرارات النوعية التي سيكون أثرها على الوطن . وثمن عاليا لمجلس الوزراء تناول هذه الموضوعات التي تهم قطاع البحث العلمي والتطوير التقني مؤكدا أن قرار المجلس يوم أمس الأول يعد مهما بالنسبة للجامعات وللمؤسسات التعليمية والبحثية في علاقتها مع العلماء المتميزين عالمياً ويضاف إلى القرارات السامية الكريمة التي تبناها خادم الحرمين الشريفين في تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في المملكة العربية السعودية . , ووصف القرار بأنه رصيد يضاف للقرارات التاريخية التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين لتعزيز وتطوير منظومة البحث العلمي والتقني بالمملكة , ومن بينها تأسيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية , وتكريم الحاصلين على براءات الاختراع , وتبرعه الشخصي الكريم لبرنامج النانو في جامعات المملكة , والموافقة على الخطة الوطنية للعلوم والتقنية , والدعم والتوسع في التعليم العالي . وأكد الدكتور العثمان أن هذا القرار الخاص باستقطاب بعض العلماء ومنحهم تأشيرات باسم عالم أو خبير سيكون إضافة داعمة للجامعات ومراكز البحوث في استقطاب الكفاءات العالمية المتميزة التي يمكن أن تقدم قيمة مضافة للباحثين في المملكة في مشاريعهم البحثية التي تصب في نهاية المطاف في خدمة التنمية الشاملة في المملكة , وتحويل الاقتصاد الوطني إلى اقتصاد معرفي . وأشار معاليه إلي أن إحداث مثل هذه التأشيرات سوف يعزز من التعاون العلمي والبحثي بين الجامعات والعلماء المتميزين على مستوى العالم , كما أن لذلك دلالة كبيرة على تقدير المملكة العربية السعودية , في تقديرها للعلماء وذوي الخبرات المتخصصة في الجوانب العلمية والبحثية , فتخصيص تأشيرات لهذه الفئة هي تقدير من المملكة العربية السعودية لقيمة العلماء وأنهم لا يخدمون فقط مجالاتهم وإنما يخدمون الإنسانية بشكل عام , وبالتالي فإن هذا سيكون له أثر إيجابي وكبير على تعزيز العلاقة بين الباحثين في المملكة مع نظرائهم في العالم وسيفتح أفاقاً أخرى في تعزيز البنية البشرية لمراكز البحوث والجامعات فى المملكة وألمح الدكتور العثمان إلى أن مستوى الإنفاق على البحث العلمي في المملكة بعد بدء الخطة الوطنية للعلوم والتقنية سوف يتجاوز النسب العالمية لكثير من دول العالم الأول , وهذا القرار يدعم هذا الاستثمار وهذه الأموال التي تنفق بالإرتقاء بجودة ونوعية البحوث العلمية وتطبيقاتها ومخرجاتها وأن تكون ذات صلة بالواقع وبحل المشكلات والحاجات الوطنية . // انتهى //