اقترح الرئيس الأمريكي باراك أوباما اتفاقا جديدا لعلاقات الولاياتالمتحدة مع دول أمريكا اللاتينية، لكنه لم يقدم سوى مقترحات قليلة ملموسة في خطاب توجه به للمنطقة بأسرها خلال زيارته إلى تشيلي اليوم الاثنين. وقال أوباما في ثاني محطة من جولته بأمريكا اللاتينية والتي زار خلالها البرازيل مطلع الأسبوع الحالي ومن المقرر أن يختتمها بزيارة إلى السلفادور في وقت لاحق من غد الثلاثاء ، أعرف أنه كانت هناك فترات ربما قللت فيها الولاياتالمتحدة من قيمة المنطقة.. أمريكا اللاتينية ليست صورة نمطية لمنطقة في صراع دائم أو محاصرة بدوائر لا تنتهي من الفقر.. يجب على العالم أن يعترف الآن بأن أمريكا اللاتينية منطقة نشطة في طور التنمية وهي بالفعل كذلك. وأضاف اوباما, عتقد بأن أمريكا اللاتينية أكثر أهمية لازدهار وأمن الولاياتالمتحدة من السابق.. مشيرا إلى إنه لا توجد أي منطقة أخرى ترتبط مع الولاياتالمتحدة بهذا القدر الكبير من الصلات. وتضمن خطاب أوباما الذي ألقاه في قصر لامونيدا الرئاسي واستغرق نصف ساعة دعوات للتعاون في الوقت الذي تكافح فيه الأمريكتان من أجل تحقيق تقدم اقتصادي ومحاربة الفقر والسعي لتعزيز الديمقراطية. وأكد أوباما رغبته في التعاون مع دول أمريكا اللاتينية بناء على المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل في مجالات مثل التجارة والأمن والطاقة المتجددة والتعليم. // انتهى //