أوضح الأمين العام المساعد للإعجاز العلمي في القرآن والسنة التابعة لرابطة العالم الإسلامي الشيخ عبدالإله الحيفي أن الهيئة أكملت استعداداتها لعقد المؤتمر العالمي العاشر للإعجاز في مدينة اسطنبول بتركيا بدءً من يوم غد الجمعة ولمدة أربعة أيام. وبين أنه تم تكوين لجان عمل مشتركة تشرف على تنظيم المؤتمر بين الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة ومركز البحوث الإسلامية التابع لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف بتركيا يرأسها الأمين العام للهيئة الدكتور عبدالله المصلح , مشيراً إلى أن اللجان الميدانية التنظيمية العاملة في اسطنبول تتمثل في اللجنة العلمية ولجنة العلاقات العامة ولجنة الإسكان والاستقبال واللجنة الإعلامية ولجنة الموضوعات. وأضاف الشيخ الحيفي أن عدداً من اللجان المتخصصة الأخرى أسهمت إسهاماً فاعلاً في الإعداد للمؤتمر وهي: لجنة الطب وعلوم الحياة، ولجنة الأرض وعلوم البحار، ولجنة الفلك وعلوم الفضاء، ولجنة العلوم الإنسانية والحكم التشريعية، واللجنة التشريعية العليا. وقال : إن الهيئة دعت عدداً من الشخصيات التركية للمشاركة في حفل افتتاح المؤتمر الذي يقام في مدينة اسطنبول من أبرزهم معالي نائب رئيس الوزراء التركي بلند أرنج , ووزير الشؤون الدينية فاروق تشلك ، ورئيس الإدارة الدينية في تركيا محمد قورماز , ورئيس مركز البحوث السلامية (اسام) البروفسور محمد عاكف. وأفاد أن الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة اختارت شخصيات علمية متخصصة من الأكاديميين السعوديين وغيرهم من المسلمين لعضوية اللجان لجنة الطب وعلوم الحياة و لجنه الأرض وعلوم البحار و لجنة الفلك وعلوم الفضاء و لجنة العلوم الإنسانية والحكم التشريعية و اللجنة الشرعية العليا. من جهة أخرى أبرز الأمين العام لهيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة الدكتور عبدالله بن عبد العزيز المصلح أثر الحوار في إيجاد القناعات المشتركة بين الناس من مختلف الأجناس والأديان والثقافات , مؤكداً أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود للحوار ودعوته أمم العالم إلى التحاور من اجل تحقيق التفاهم في المجتمع الإنساني المعاصر جذبت الفعاليات المؤثرة في المجتمعات العالمية من العلماء والمفكرين والباحثين والأكاديميين إلى الحوار للوصول إلى القناعات المشتركة. وقال: إن الهيئة العالمية للإعجاز العلمي لها نهج متميز تلتزم به في مؤتمراتها وهو ( نهج الحوار العلمي ) الذي يجمع المتخصصين في العلوم التجريبية، والعلوم الإنسانية ويوحد مقاصدهم العلمية التي تسخرها الهيئة لخدمة الإسلام من خلال بحوث الإعجاز المتنوعة . وأضاف : إن نهج الحوار يفتح الباب واسعاً أمام النخب العلمية والثقافية في العالم للتعرف على كنوز الإسلام ومبادئه في العدل والأمن والسلام، وأنه الدين الذي وضع العقل في المكانة التي تليق به . // يتبع //