قال معالي مدير جامعة حائل الدكتور أحمد بن محمد السيف إن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله اتسم بسمات حضارية ومدنية رائدة جسدت ما اتصف به رعاه الله من صفات متميزة. جاء ذلك في كلمة لمعاليه بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن من رحلته العلاجية سالماً معافى ، فيما يلي نصها : الجميع حسب الثواني واللحظات لعودة ملك الإنسانية لوطن الخير والحب بعد أن من الله عليه بالشفاء والكل مستبشر بهذه اللحظات السعيدة , وحقيقة تعجز الكلمات عن التعبير عما يختلج في الصدور لملك يتمتع بالعديد من الصفات ولا أعلم من أين أبدأ هل أتحدث عن لفتاته الإنسانية، بساطته، تواضعه، عدم تكلفه، بُعده عن التصنع، تلقائيته، ، حبه لشعبه، إخلاصه لهم، أم هل أتحدث عن قربه من الناس، حيث يشعر رعاه الله بما يشعرون، ويتلمس مصالحهم، ومصالح أبنائهم بعطف وحنان الأب، أم أتحدث عن رؤية السياسي الحكيم الذي عركته التجارب فعرف أين يضع قدمه، ومتى يتخذ قراره. ينظر إلى مستقبل البلاد تماماً مثلما ينظر إلى الحاضر , ولو وددت استعراض جزءاً يسيراً من إنجازاته - رعاه الله - فسأحتاج لعشرات الصفحات. فقد شهدت المملكة منذ مبايعة الملك عبد الله بن عبد العزيز إنجازات قياسية في عمر الزمن , تميزت بالشمولية والتكامل لتشكل ملحمة عظيمة لبناء وطن وقيادة أمة خطط لها وقادها بمهارة واقتدار. وأتسم عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله بسمات حضارية ومدنية رائدة , جسدت ما اتصف به رعاه الله من صفات متميزة من أبرزها تمسكه بكتاب الله وسنة رسوله وتفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه وأمته الإسلامية والمجتمع الإنساني بأسره , في كل شأن وفى كل بقعة داخل الوطن وخارجه إضافة إلى حرصه الدائم على سن الأنظمة وبناء دولة المؤسسات المعلوماتية في شتى المجالات مع توسع في التطبيقات , قابلته أوامر ملكية سامية تتضمن حلولاً تنموية فعالة لمواجهة هذا التوسع في تنظيم يوصل بإذن الله إلى أفضل أداء . // يتبع //