أعرب مجلس الغرف السعودية وقطاع الأعمال السعودي بالمملكة عن سعادته وابتهاجه بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - اليوم إلى الرياض سالماً معافى إلي ارض الوطن وشفاءه من الوعكة الصحية التي ألمت به سائلا المولي العلي القدير أن يلبسه لباس الصحة والعافية وأن يحفظه لشعبه وأمته ليواصل مسيرته المباركة في قيادة هذا البلد المعطاء. وقال رئيس مجلس الغرف السعودية صالح عبدالله كامل في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إن ما ظهر من مشاعر ومواقف الشعب السعودي تجاه الوعكة الصحية التي ألمت بخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- وما أحاطوه به من دعوات ومشاعر صادقة بأن يكتب الله له الشفاء في سفره ويعيده سالماً معافى لشعبة ووطنه ليواصل مسيرته المكللة بالنجاحات تجسد روح المحبة والتفاهم والتآلف بين الشعب وقيادته كما تعكس حالة سعودية فريدة في العلاقة بين الحاكم والمحكوم أساسها المحبة وجوهرها التراحم والتعاضد والتآخي. وأضاف أن هذه العلاقة المميزة والحب الشعبي الكبير لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- تعكس تماسك اللحمة الوطنية وما يكنه هذا الشعب لقائده من محبة وتقدير لما قدمه من انجازات كبيرة لهذا الوطن ولرفاهية إنسانه ونمائه وتطوره وما يتميز به من علاقة أخوية حميمة مع شعبه ووقوفه الدائم إلي جانب الحق وبسط العدل وتحقيق الأمن ورفع المظالم وتيسير حياة المواطنين حتى بات - أيده الله - من القادة العظام الذين يشار إليهم بالبنان على مستوى العالم اجمع واختارته العديد من المنظمات والجهات كواحد من أكثر القادة تأثيراً في العالم في العصر الحديث. وعبر رئيس مجلس الغرف السعودية عن تمنياته وجميع قطاعات الأعمال بالمملكة بأن يديم الله على خادم الحرمين الشريفين نعمة الصحة والعافية وأن يسعد بعودته شعبه كما أسعدهم بقراراته الحكيمة الداعمة لتحقيق رفاهيتهم وأمنهم. من جانبه قال أمين مجلس الغرف السعودية الدكتور فهد بن صالح السلطان انه "نيابة عن قطاع الأعمال السعودي بالمملكة أتوجه بالتهاني القلبية الصادقة لخادم الحرمين الشريفين ، ولقيادة وشعب المملكة بسلامه عودته - أيده الله- إلى ارض الوطن بعد أن من الله عليه بالشفاء ، سائلاً الله أن يحفظ قيادة هذا البلد وشعبه وان يديم عليهم نعمة الأمن والاستقرار والازدهار. وأضاف أن مجلس الغرف السعودية وقطاع الأعمال السعودي يثمن مواقف خادم الحرمين الشريفين الداعمة لجميع فعاليات القطاع الخاص وقطاع الاقتصاد بوجه عام والتي كان لها كبير الأثر في أن تحقق المملكة مراتب متقدمة على خارطة الاقتصاد العالمي لتصبح ضمن أكبر 20 اقتصادا عالميا كما شهدت القطاعات الاقتصادية نموا مضطردا وتنوعت قاعدة الإنتاج بشكل كبير مما انعكس إيجابا بتحسين مستوى معيشة المواطنين. وأكد السلطان أن مشاعر الفرح التي عبر بها مواطنو هذا البلد الكريم بعودة مليكهم دلالة قاطعة على مستوى التلاحم الذي يجمع القائد بشعبه ومؤشر دقيق على أن هذا البلد الكريم يمثل عائلة واحدة تسودها المحبة والولاء. // انتهى //