اختتم صندوق دعم البحوث بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن (وقف الجامعة) مساء أمس اجتماعه الأول لدورته الثانية وذلك في مقر جامعة الملك فهد بالظهران برئاسة معالي محافظ مؤسسة النقد السعودي رئيس مجلس إدارة الصندوق الدكتور محمد بن سليمان الجاسر. وتم خلال الاجتماع بحث سبل إدارة الأوقاف ونشاط التبرعات المقدمة للوقف ثم عرض عن الوضع الحالي لوقف الجامعة حيث أحيط المجلس بالمبالغ المودعة مؤخراً واعتماد عدد من القرارات التي أتت استجابة لاجتماعات المجلس في دورته الأولى ومنها زيادة أعضاء مجلس إدارة الصندوق, واعتماد تقرير مراجع حسابات الصندوق للعام المالي المنتهي، ومناقشة تنمية موارد الصندوق للعام المالي 2011م، ومناقشة فرص الاستثمار للفترة القادمة كما تم في الاجتماع توقيع اتفاقية بين الصندوق وكل من محمد بن حسين العمودي والمهندس عبدالله بقشان يتم بموجبها تقديم تبرع للصندوق لبناء عدد من المباني على أرض الوقف تقدر قيمتها ما بين 100 الى 150 مليون ريال. وأشار الدكتور الجاسر إلى أن جامعة الملك فهد تضم أكبر تجمع لشركات الأبحاث والتطوير في صناعة البترول في العالم في وادي الظهران للتقنية ، موضحاً أن هذا إنجاز جدير بالافتخار ويشكل دافعاً للصندوق لإعداد الباحثين الذين سيستقطبهم الوادي. ولفت إلى أن هذه التجارب والبرامج الوقفية هي سلسلة مترابطة لإعداد الباحثين الجيدين ومنحهم التأهيل المعرفي والبحثي والإداري ونشر ثقافة الاستثمار المعرفي , مبيناً أن هذه السلسلة المترابطة هي أحد المكونات الأساسة للتنمية الحديثة . من جانبه شدد عضو مجلس الصندوق الدكتور سلمان بن فهد العودة على ضرورة تحفيز رجال الأعمال ورفع مستوى وعيهم وثقافتهم بحيث يدركون مدى أهمية هذا النوع من الاستثمار . كما ذكر النائب الأعلى لرئيس شركة أرامكو السعودية للشؤون المالية عضو مجلس الصندوق عبد اللطيف بن أحمد العثمان أن جميع الأنشطة التي يؤديها الصندوق يتعدى تأثيرها جامعة الملك فهد وقال إنها تشكل روافد اقتصادية مهمة للمملكة بشكل عام. وبين أمين صندوق وقف الجامعة الدكتور أحمد بن سعد القحطاني أن لجنة الاستثمار في المجلس تدرس الفرص الاستثمارية كالاستثمار العقاري والاستثمار التقني إضافة للعديد من الفرص الاستثمارية في السوق المحلية أو العالمية . // انتهى //