أولت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم اهتماما بآخر الأحداث والتطورات الأمنية والسياسية التي جرت خلال الساعات القليلة الماضية في لبنان والساحتين الإقليمية والدولية ومستجداتها. وسلطت الضوء على فترة تقطيع الوقت السائدة حاليا في الساحة الداخلية اللبنانية بانتظار بدء العام الجديد وما سيحمله هذا العام من مساع تسهم في حل الأزمة السياسية اللبنانية الراهنة وبخاصة في مجال تطويق القرار الإتهامي للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان وتداعياته على الساحة اللبنانية. وأشارت إلى القلق الذي أبداه وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ في تصريح له نشر في بيروت حيال الوضع في لبنان وتخوفه من حصول أزمة أو إندلاع أعمال عنف خلال الشهر المقبل وتأكيده مجددا على دعم بلاده للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان للكشف عن حقيقة الاغتيالات التي حصلت في لبنان خلال السنوات الماضية. وركزت من ناحية ثانية على موقف رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس خلال لقائه مع عدد من أعضاء الكنيست الإسرائيلي من أحزاب العمل و"كاديما" و"ميريتس" ونشطاء سلام في مكتبه في رام الله حيث أعرب خلال اللقاء عن انتظاره ليرى نتائج التحرك الأميركي الهادف إلى استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المتوقفة بسبب رفض إسرائيل تجميد أنشطة الاستيطان في الضفة الغربية في حين كانت قوات الاحتلال الإسرائيلي تفتح النار على مواطن فلسطيني شمال قطاع غزة وتقوم قوات أخرى بعمليات توغل بعدد من آلياتها داخل الأراضي المحاذية للسياج الفاصل شرقي القطاع وتجريف الأراضي الزراعية الفلسطينية. وأخبرت عن سريان موجة من الشكوك في الساحة الداخلية العراقية حول قدرة رئيس الوزراء العراقي المكلف نوري المالكي على تحقيق رغبته بتقديم حكومته الجديدة أمام البرلمان العراقي خصوصا مع بدء سريان العد التنازلي لإنتهاء مهلة الشهر الممنوحة للمالكي الذي لم يبق أمامه سوى 5 أيام لإعلان تشكيلة حكومته الجديدة ذلك أن كل الاحتمالات مفتوحة على حصول تغييرات في شكل الاتفاقات بين الفصائل السياسية في أي لحظة بحسب طبيعة المفاوضات التي مازالت جارية وطبيعة المناورة السياسية حول الحقائب الوزارية وتوزيعها. وفي شؤون أخرى متفرقة عرضت الصحف لاعتبار الرئيس الأميركي باراك أوباما في حديث صحفي له أن العلاقات بين الولاياتالمتحدة وتركيا لم تكن يوما أهم مما هي عليه اليوم .. وإعلان نائب الرئيس الأميركي جو بايدن أن وزارة العدل الأميركية تستطلع السبل القانونية لملاحقة مؤسس موقع " ويكليكس" جوليان آسانج واصفا إياه بأنه إرهابي يستخدم التقنية الحديثة .. ورفض الأممالمتحدة طلب لوران غباغبو رحيل قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والقوة الفرنسية " ليكورن" فورا من ساحل العاج. // انتهى //