احتل لبنان المرتبة 90 عالميا بين 163 بلدا والمرتبة 11 بين 22 بلدا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كما حل في المرتبة 30 من بين 36 بلدا ذات الدخل المتوسط إلى المرتفع وفق مؤشر الأداء البيئي للعام 2010م في أميركا بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي ومركز الأبحاث المشتركة التابع للمفوضية الأوروبية. وأظهر تقرير نشر في بيروت اليوم أن لبنان تقدم عالميا على كازاخستان ونيكاراغوا وتأخر عن جامايكا وبلجيكا وأوكرانيا كما تقدم على كازاخستان وتأخر عن جامايكا بين البلدان ذات الدخل المتوسط إلى المرتفع وسجل 9ر57 نقطة أي أقل من المعدل العالمي 4ر58 نقطة ومن معدل البلدان ذات الدخل المتوسط إلى المرتفع 5ر64 نقطة لكن أعلى من المعدل الإقليمي والعربي 7ر53 نقطة على التوالي. وأشار إلى أن لبنان حل في المرتبة 48 عالميا و9 بين البلدان ذات الدخل المتوسط إلى المرتفع و6 في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن فئة الصحة البيئية كما تقدم عالميا على تونس والبوسنة والهرسك واستونيا وتأخر عن مقدونيا وفنزويلا وكوريا الجنوبية فيما تقدم على البوسنة والهرسك والمكسيك وتأخر عن مقدونيا وفنزويلا بين البلدان ذات الدخل المتوسط إلى المرتفع كما تقدم إقليميا على تونس والأردن وتأخر عن الإمارات والكويت وسجل 3ر77 نقطة عن فئة الصحة البيئية أي أعلى من المعدل العالمي 5ر60 نقطة ومن معدل البلدان ذات الدخل المتوسط إلى المرتفع 8ر71 نقطة وأعلى من المعدل الإقليمي والعربي 5ر66 و 6ر64 نقطة على التوالي. وبيّن التقرير أن لبنان حل في المرتبة 145 عالميا و34 من بين البلدان ذات الدخل المتوسط إلى المرتفع و14 في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن فئة حيوية النظام الايكولوجي كما تقدم عالميا على ترينيداد وتوباغو والأردن وبروناي ودار السلام وتأخر عن الولاياتالمتحدة والصين وبوتسوانا وتقدم على البوسنة والهرسك وتأخر عن بوتسوانا بين البلدان ذات الدخل المتوسط إلى المرتفع فيما تقدم على الأردن وإسرائيل وليبيا وتأخر عن موريتانيا والعراق والسعودية في المنطقة وسجل 5ر38 نقطة عن فئة حيوية النظام الايكولوجي أي أقل من المعدل العالمي 3ر56 نقطة ومن معدل البلدان ذات الدخل المتوسط إلى المرتفع 2ر57 نقطة ومن المعدل الإقليمي والعربي 9ر40 و 6ر40 نقطة على التوالي. ولفت التقرير إلى أنّ مؤشر الأداء البيئي يرتب البلدان بناء على 25 مؤشرا ضمن 10 مكونات محددة للسياسات البيئية العامة هي الصحة البيئية وتلوث الهواء التأثير على البشر والمياه التأثير على البشر وتلوث الهواء التأثير على الطبيعة والمياه التأثير على الطبيعة والتنوع البيولوجي والموئل الطبيعي والغابات ومصايد الأسماك والزراعة والتغير المناخي وتنقسم المكونات ال 10 إلى فئتين اساسيتين: الأولى هي الصحة البيئية التي يقيس الضغوط البيئية على صحة الإنسان وتتضمن أول 3 مكونات فيما تتصل الفئة الثانية بحيوية النظام الإيكولوجي الذي يقيس صحة النظام الإيكولوجي وإدارة الموارد الطبيعية وتتضمن المكونات ال 7 المتبقية ويمثل كل من الفئتين 50 في المئة من نتيجة المؤشر النهائية. وختم لافتا إلى أنّ مؤشر الأداء البيئي لسنة 2010م يستخدم منهجية تقيس الأداء البيئي لبلد ما بناء على مجموعة أساسية من أهداف السياسة البيئية التي يجب أن تكون أساسا لمساءلة السلطات المعنية والحكومات ويحدد أهدافا معينة للأداء البيئي ويقيس مدى قرب كل بلد منها. // انتهى //