كثفت أمانة العاصمة المقدسة طاقاتها من أجل تنفيذ خطط النظافة في المشاعر المقدسة خلال أيام التشريق. وركزت الأمانة على مشعر منى للكثافة البشرية ثاني وثالث أيام التشريق من أجل التأكد جاهزية فرق النظافة الميدانية ، وآليات رفع وضغط النفايات بشكل عاجل ، باعتماد أساليب التقليل من استخدام المعدات الثقيلة المتحركة وتفعيل أسلوب التخزين المؤقت للنفايات. وزادت الأمانة أعداد الحاويات إلى ثلاثة أضعاف ما كانت عليه في الأعوام السابقة مع توفير عربات لنقل النفايات من الحاويات إلى المخازن الأرضية. وتطبق أمانة العاصمة المقدسة أساليب ووسائل جديدة في أعمال النظافة في مشعر منى خلال أيام التشريق لحج هذا العام 1431 ه. وأفادت الأمانة إلى تطبيق أساليب حديثة ومبتكرة في نقل النفايات باستخدام العربات في نقل أكياس النفايات من الحاويات إلى المخازن الأرضية والصناديق الضاغطة عبر عربات متحركة ذات أحجام صغيرة ومتناسبة مع كثافة الحجاج مع تخصيص فرقة لكل عربة مكونة من 3 إلى 5 عمال لجمع الأكياس ، في إطار الوسائل التي من شأنها تقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام . وروعي في استخدام هذه الأساليب الجديدة اختيار مناطق مهمة بمشعر منى تتنوع فيها الأنشطة بين تجارية وسكنية وفي مناطق الافتراش والمناطق المجاورة للجمرات والتي تكثر فيها حركة المشاة. إلى ذلك يتم حاليا تطبيق برامج المرافق والخدمات العامة من خلال خطة النظافة التي اعتمدتها أمانة العاصمة للحج هذا العام 1431ه في المشاعر المقدسة وفي مكةالمكرمة. وأوضح معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامه بن فضل البار أن الأمانة أصبح لديها خبرة كافيه من أجل التعامل مع الحشود في منطقة الجمرات وذلك بتوفر الإمكانيات العالية لأداء الخدمات البلدية المختلفة . وأضاف بأن جميع الأمور تسير وفق الخطط المعدة ووفق جهود العاملين في الأمانة والمتعاونين معها. وأشار أمين العاصمة المقدسة إلى أن الجولات التي يقوم بها المسئولين بالأمانة من وقت لآخر ليست ، إلا للمتابعة والتأكد من قيام جميع المكلفين ورؤساء المراكز والمشرفين والعاملين والموظفين بأدوارهم والاطمئنان على سير العمل وفق الخطط المرسومة. وقال إن ما شاهدته من عمل دؤوب وخصوصاً فيما يتعلق بالخدمات البلدية في مجال النظافة وصحة البيئة يعود الفضل فيه إلى توفيق الله عز وجل ثم إلى ما وفرته حكومة المملكة من إمكانيات جبارة لخدمة الحجاج . وحث معاليه جميع منسوبي الأمانة من مدراء ورؤساء وموظفين وعاملين على مضاعفة الجهود وتسخير كافة الإمكانيات لخدمة ضيوف الرحمن خلال هذه الأيام الفضيلة وفي هذه البقعة الطاهرة وبما يوفر للحجاج الراحة والطمأنينة والسلامة لحجاج بيت الله الحرام حتى ينعموا بإكمال مناسكهم بيسر وأمان. // انتهى //