تناولت الصحف الإسبانية الصادرة اليوم قيام الوزراء الجدد الذين تم تعيينهم مؤخرا في حكومة رئيس الوزراء خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو بأداء القسم أمام عاهل اسبانيا مشيرة إلى ان هذه التغييرات جائت لمواجهة الأزمات التي تواجه الحزب الحاكم في كبح جماح تفاقم الأزمة الإقتصادية. وضمن هذا السياق أشارت صحيفة / ايل بايس / إلى أن تولي وزير الداخلية منصب الرجل الثاني في الحزب إضافة لكونه المتحدث الرسمي هو الأول من نوعه في تاريخ اسبانيا الحديث, مرجعة ذلك لما يتحلى به / ألفريدو روبالكابا / من شخصية متميزة تؤهلة للترشيح في الإنتخابات المقبلة. من جهة ثانية أشادت الصحف بالنجاح الأمني الذي حققته السلطات الاسبانية في عدة مناطق متفرقة من البلاد والتي أسفرت عن اعتقال عشرات الأشخاص المنتمين لمنظة / سيجي / التابعة لمنظمة / ايتا / الإنفصالية ومصادرة مواد إعلامية تروج لإهداف المنظمة. كما أوردت صحيفة / لاراثون / أن المنظمة وفروعها قد تعرضت خلال العام الجاري 2010م لكثير من عمليات الإعتقال طالت قيادات عليا في المنظمة ومصادرة كميات كبيرة من المواد المتفجرة كانت معدة لإستخدامات إرهابية بالتعاون مع سلطات أجنبية. ولم تغفل الصحف تقرير المعهد الوطني الإسباني للإحصاء / إيني / الذي أشار إلى ارتفاع معدلات الفقر في البلاد لتصل إلى 21 بالمئة حيث قدرت أن ثلاثة عوائل من أصل 10 يجدون صعوبة في بلوغ نهاية الشهر بمقدرات مادية كافية. وأرجعت الإحصائية الأسباب للأزمة الإقتصادية الخانقة التي تعصف بالبلاد منذ عام 200م , والتي تسببت بوجود أكثر من 4 مليون عاطل وهي النسبة الأعلى في بلدان أوروبا الغربية. وفي صعيد آخر أشارت الصحف إلى إعلان الحكومة الكوبية الإفراج عن خمسة معارضين سياسين بينهم امرأة مؤكدة أنهم في طريقهم لإسبانيا وفقا للإتفاق المبرم بين السلطات الإسبانية والكوبية, حيث سيصل عدد الذين احتضنتهم اسبانيا مع المفرج عنهم 47 شخصا بالإضافة إلى عوائلهم وذويهم. // انتهى //