شهد القطاع المصرفي في لبنان آداء .. لافتا رغم استمرار تداعيات الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية وآثارها السلبية وذلك نتيجة الثقة الداخلية والخارجية التي انعكست دفقا ماليا متواصلا مع مزيد من التوجه نحو الإيداع بالليرة اللبنانية للإستفادة من هامش مردود العوائد المرتفعة المستوى . وأظهر تقرير إقتصادي في هذا السياق نشر في بيروت اليوم إرتفاعا في حجم الميزانية المجمعة للمصارف التجارية في نهاية شهر أغسطس الماضي 1 في المئة إلى 188877 مليار ليرة أو ما يعادل 25 مليارا و300 مليون دولار أميركي تقريبا مقابل ارتفاع بنسبة 95 ر1 في المئة في المئة خلال الشهر السابق لتحقق الميزانية صعودا سنويا بنسبة 69 ر1 في المئة . ولفت الى تراجع نسبة حساب الرساميل من مجمل موجودات المصارف التجارية في نهاية أغسطس الماضي إلى 19 ر7 في المئة مقارنة مع 26 ر7 في المئة في شهر يوليو الماضي و01 ر في المئة في أغسطس العام 2009م الماضي. وأفاد عن إرتفاع حجم التسليفات بالعملات الأجنبية بنسبة 68 ر0 في المئة خلال أغسطس الماضي مقابل ارتفاع بنسبة 41 ر3 في المئة خلال الشهرالذي سبقه وبلغت 27031 مليون دولار في نهاية أغسطس الماضي وبإرتفاع سنوي نسبته 11 ر17 في المئة. كما أشار الى ارتفاع حجم الودائع بالعملات الأجنبية خلال أغسطس الماضي بنسبة 36 ر3 في المئة مقابل نسبة 32 ر2 في المئة خلال الشهر الذي سبقه وبلغت 64271 مليون دولار في نهاية أغسطس مسجلة زيادة سنوية بنسبة 09 ر9 في المئة. كما أفاد التقرير من جهة ثانية عن تراجع نسبة دولرة الودائع في نهاية أغسطس الماضي الى نسبة 55 ر62 في المئة وكانت قد سجلت 85 ر62 في المئة نهاية يوليو و99 ر65 في المئة في نهاية أغسطس العام الماضي وانخفضت نسبة دولرة التسليفات في نهاية أغسطس الماضي وبلغت 36 ر81 في المئة مقابل 74 ر81 في المئة نهاية يوليو الماضي و151 ر85 في المئة نهاية أغسطس العام الماضي. // انتهى //