تبحث ندوة (تنظيم البحوث في صناعة التشييد) التي تنظمها الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية يوم غد الأربعاء خطوات تأسيس معهد صناعة التشييد في المملكة وإنشاء اتحاد بين الملاك والمقاولين والاستشاريين لتنظيم البحوث المتعلقة بصناعة التشييد لرفع كفاءة المنتج واستدامة الدورة الحيوية لمشاريع التشييد . وسيتحدث خلال الندوة عدد من المختصين بالتشييد من أكاديميين ورجال أعمال ومسؤولين من بعض الشركات الكبيرة مثل ارامكو السعودية وسابك. وأوضح رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن بن راشد الراشد أن الندوة ستسلط الضوء على فكرة معهد صناعة التشييد بين كل من (القطاعات الحكومية والقطاعات الإستراتيجية وشركات المقاولات والمكاتب الإستشارية) وكذلك العمل على تحسين فعالية الأعمال واستدامة مشاريع التشييد من خلال تحسين (السلامة والجودة والجدول الزمني والتكلفة والأمن والموثوقية وقابلية التشغيل) في جميع مراحل الدورة الحيوية لمشاريع التشييد. وأعرب الراشد عن أمله في أن تتوصل الندوة إلى توصيات تدعم عملية التطوير المستمرة في قطاع البناء والتشييد خاصة وهو يعد أحد أهم القطاعات الحيوية في البلاد وداعم رئيسي لمجمل العملية التنموية خصوصا في ظل النهضة الشاملة التي تشهدها البلاد بشكل عام وفي قطاع البناء والتشييد بوجه الخصوص. من جانبه نوه عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس اللجنة التأسيسية لمعهد صناعة التشييد ناصر بن سعيد الهاجري بالتعاون القائم بين الغرفة والجامعة والذي افرز فكرة هذا المشروع الرائد (وهو معهد صناعة التشييد) حيث احتضنت الغرفة اللجنة التأسيسية لهذا المعهد وقامت بجهد كبير لاستقطاب أعداد كبيرة من الملاك والمقاولين للانضمام لعضويته.. لافتا إلى أن الغرفة وهي تحتضن فعاليات هذه الندوة تأمل من خلالها إطلاق الفكرة على الصعيد العملي والترويج له بين المؤسسات والشركات. وقال الأمين العام المكلف للغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل أن الغرفة أكملت استعدادتها لاستضافة الندوة ووجهت الدعوة لرجال الأعمال والشركات والجهات والأجهزة ذات العلاقة .. لافتا إلى أن الندوة سوف تتناول العديد من الموضوعات التي تهم الجهات الحكومية (الوزارات ذات العلاقة بإقامة المشاريع العملاقة) وشركات القطاعات الإستراتيجية والشركات الاستشارية وشركات الهندسة والشركات المتخصصة في الصناعة والتقنية والمقاولين والمطورين والملاك مثل (ارامكو السعودية وسابك والهيئة الملكية بالجبيل وبينبع) والقطاعات العسكرية ،وذلك ضمن برنامج موزع على أربعة جلسات . //انتهى//