أعرب عدد من المسئولين بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة عن فخرهم واعتزازهم بالذكرى الغالية على كل مواطن مخلص في بلدنا الحبيب فذكرى اليوم الوطني تحمل في طياتها ذكريات المجد والإباء والشموخ .. فهو رمز لوحدة الوطن .. وتأكيد لانتماء مواطنيه .. وشاهد على أصالة اللحمة الواحدة التي تزداد صلابةً وتلاحماً بين ولاة الأمر والمواطنين. وبين وكيل جامعة الملك عبدالعزيز عدنان بن عبدالله المزروع أن اليوم الوطني للملكة العربية السعودية ذكرى عزيزة على نفس كل مواطن ومقيم ينعم بخيرات هذه البلاد. وأضاف أن هذه المناسبة كلما حلّت لا نملك إلا أن نسترجع إنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - التي تشمل إصلاحات في شتى المجالات الأكاديمية والتعليمية والقضائية والحوارية التي انطلقت داخلياً في الحوار الوطني وجلساته المتعددة لمختلف مناحي الحياة التي تمسّ المواطن مما انعكس جلياً في ارتفاع سقف الحوار في معظم وسائل الإعلام وخارجيا مع أصحاب الديانات الأخرى والتفاهم معهم بلغة التسامح والتعاون والاعتراف بالآخر الذي أوضح للعالم الأسس الراسخة التي قامت عليها هذه البلاد. كما يظهر واضحاً جلياً اهتمام خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بكل القضايا التي تمس حياة المواطن مباشرة وحرصه على اجتثاث الفساد من جذوره حيث كان هذا المعلم الرئيس للعام المنصرم. من جانب آخر أوضح وكيل معهد اللغة الإنجليزية للتطوير بالجامعة الدكتور عبدالله بن علي البارقي أنه ومع بداية المملكة العربية السعودية الحديثة وحنكة قيادة المؤسس السياسية والاجتماعية شهدت هذه الأرض المباركة نقلة حضارية نوعية في فترة قصيرة جداً موازنة بأعمار الشعوب ولازالت تخطو نحو مستقبل مشرق مليء بالخير كما يؤكد ذلك دوماً خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه-. ولفت إلى أن ما تشهده المبادئ الوحدوية والتنموية والتي قام عليها هذا الكيان الوطني من تماسك وقوة إلى يومنا هذا تؤكد صدق المنهج السليم في قيام الدولة الحديثة وأصالته مما عزّز الحفاظ على النمو الاجتماعي والمعرفي وترسيخ الأمن ودحر قوى الشر والعدوان، وتعميق الانتماء الوطني. وأشار إلى أن الاحتفال باليوم الوطني هو احتفال بماضي يلخص قصة كفاح عظيم نجني حصاده اليوم وغداً بفضل الله ثم إرادة القيادة التي أرادت بناء الإنسان المواطن الذي يمثّل قوام الحضارة وعصبها الأول تلك الإرادة والثقافة التي سعي خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - إلي ترسيخ جذورها في أعماق الدولة السعودية من خلال تنمية البرامج والصروح المعرفية بدءا بالجامعة الحلم جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية التي تلاقى احتفالنا بافتتاحها باحتفالنا بيوم وطني لتمثل جسر عبور نحو الغد المشرق ولحظة احتفاء بيوم التأسيس - ومروراً ببرنامج العلم والثقافة للابتعاث الخارجي. من جهتها أشارت عميدة شطر الطالبات بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتورة هناء بنت عبدالله النعيم إلى أن ذكرى اليوم الوطني مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تعي من خلالها الأجيال قصة أمانة قيادة وتستلهم منها معاني البطولة التي سطرها جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله- الذي استطاع بفضل الله تعالى ثم بفضل ما تمتع به من حكمة وحنكة أن يغير مجرى التاريخ؛ فقاد بلاده وشعبه إلى الوحدة والتطور والازدهار متمسّكًا بعقيدته ثابتًا على دينه وقيمه. وبينت أن مملكتنا الغالية تحولت من صحراء الجزيرة الشاسعة - بفضل الهمة العالية والعطاء والبذل - إلى إحدى أهم الدول الإسلامية وأصبحت قراها وهجرها مدنًا تنعم بالخدمات وترفل في ثوب المدنيّة وأصبحت مملكةَ للإنسانية يقصدها القاصي والداني ويصل عطاؤها إلى المسلمين في شتى بقاع الأرض. // انتهى //