أكد عدد من المسؤولين في إمارة منطقة جازان أهمية الإحتفاء بمناسبة اليوم الوطني للمملكة في تخليد ذكرى عظيمة لمسيرة مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود تغمده الله بواسع رحمته إذ تعيد للأذهان ملحمة عزيمته وقيادته الحكيمة للبلاد فنقلها من الوحشة والإقتتال إلى وحدة الكلمة واجتماع الصف تحت راية التوحيد والعقيدة الإسلامية السمحاء. وقد عدّ وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله بن محمد السويد اليوم الوطني ذكرى غالية وحدثاً تاريخياً خالداً في قلوب أبناء الوطن حيث أعلن فيه المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - توحيد هذا الكيان تحت مسمى المملكة العربية السعودية وجمع كلمتها على كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام . وبين في تصريح له بمناسبة الذكرى الثمانون لليوم الوطني للمملكة أنه منذ ذلك الوقت تحولت هذه البلاد وبفضل من الله إلى بلاد خير وأمان ووحدة فتبدل خوفها أمنا وجهلها علما وفقرها رخاء وتخلفها تطورا وتدفقت عليها الخيرات وارتفع شأنها مما اكسبها احترام وتقدير المجتمع الدولي وتبوأت بذلك مكانة مرموقة بين دول العالم مشيرا إلى المنجزات العديدة التي تحققت في مختلف المجالات . ونوه بما أفاض الله به على المملكة من الأمن والاستقرار وتوفر سبل الراحة والطمأنينة لأبنائها وهو ما حرص عليه المؤسس رحمة الله وسار عليه من بعده أبنائه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله جميعا ليواصل من بعدهم المسيرة المباركة ملك القلوب والإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله الذي حرص على انتهاج هذا المسلك الطيب من اجل إحقاق الحق والعدل وإقامة شرع الله والحفاظ على الوحدة الوطنية والتلاحم ودفع مسيرة البناء والعطاء والتنمية الشمولية حتى وصلت بلادنا ولله الحمد إلى مستويات متقدمة من الرقي والازدهار في الميادين كافة . // يتبع //