تصدرت الاصداء الدولية لانطلاق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين في واشنطن اهتمامات الصحف التونسية التي ابرزت الى جانب ذلك العملية الانتحارية التي شهدتها مدينة كويتا الباكستانية يوم امس وأودت بحياة عشرات الابرياء. الصحف التي أوردت الاتفاق بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي عقب انتهاء الجولة الاولى من محادثات السلام على الاجتماع كل اسبوعين لمحاولة التوصل الى اتفاقية لانهاء الصراع بينهما خلال عام اهتمت كذلك بردود الفعل الاقليمية والدولية بشان انطلاق المفاوضات حيث دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى ان تتناول المحادثات القضايا الجوهرية والاساسية من اجل تحقيق سلام دائم في الشرق الاوسط فيما دعا الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الى اعطاء فرصة للمفاوضات المباشرة متسائلا عن مدى استعداد اسرائيل لتوقيع اتفاق سلام حقيقي. كما تناولت دعوة وزيرة خاريجة الاتحاد الاوروبي كاترين اشتون كافة الاطراف الى الامتناع عن أي استفزاز بهدف عدم تخريب المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي في وقت اكد فيه الرئيس الامريكي باراك اوباما على ضرورة ابرام اتفاق خلال 12 شهرا لاقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش في سلام الى جانب اسرائيل . وتحدثت اليوميات التونسية عن تفاصيل مادار في الجولة الاولى من المباحثات وتناقلت تشديد نتانياهو على ان التوصل لسلام يتطلب تنازلات مؤلمة من الجانبين بينما يطالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بوقف كافة النشاطات ورفع الحصار بشكل كامل عن قطاع غزة ووقف كافة اشكال التحريض. وفي موضوع اخر اخبرت عن تقديم تركيا تقريرها بشان الاعتداء الاسرائيلي على سفن اسطول الحرية التي كانت تحمل المساعدات الانسانية لقطاع غزة الى لجنة التحقيق الدولية التابعة للامم المتحدة مبينة وفق مصادر من وزارة الخارجية التركية ان تركيا ستواصل اتصالاتها بهذا الشان لحين صدور القرار الدولي. وتطرقت الى دعوة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو اسرائيل الى الانضمام الى معاهدة حظر الانتشار النووي الدولية ووضع كل منشآتها النووية تحت اشراف مفتشي الوكالة الدولية . وضمن متفارقاتها الاقليمية والدولية واكبت نفي وزير الخارجية اليمني ابوبكر القربي مجددا ما تردد عن وجود قوات اجنبية في بلاده لمكافحة الارهاب واستمرار التوترعلى الساحة الامنية في العراق عقب انفجارين منفصلين في مدينة بغداد . واهتمت الصحف بالتطورات الامنية في باكستان عقب عملية انتحارية في كويتا في وقت لازالت فيه البلاد تئن تحت وطاة كارثة الفيضانات فيما تطرقت من افغانستان الى زيارة وزير الدفاع الامريكي لكابول من اجل تفقد قوات بلاده بالتزامن مع تنديد الرئيس الافغاني حامد قرضاي بغارة جوية شنتها القوات الاجنبية واسفرت عن مقتل العشرات من المدنيين . // انتهى //