اعتبر وزير الخارجية الالماني جويدو فيسترفيليه ان القنابل النووية التي القيت على هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين أثناء الحرب العالمية الثانية وما خلفته من حصاد للارواح يقدر ب 200 الف شخص ولا يزال هناك أشخاص يعانون من عاهات جراء تأثيرات تلك القنابل دليل واضح على ضرورة التخلص من صناعة هذه القنابل والغاؤها من اجل الانسانية جمعاء . وأكد فيسترفيليه للصحافة على هامش مؤتمر دولي حول الامن والسلام الاستراتيجي في مدينة لايبتسيغ اليوم على ضرورة الاخذ بعين الاعتبار لدعوة الرئيس الامريكي باراك اوباما في الخطاب الذي القاه في براغ في وقت سابق من عام 2009 الماضي بضرورة خلو العالم من الاسلحة النووية. واضاف ان المانيا واليابان بالاضافة لدول في اوروبا وغيرها قد عانت من ويلات الحرب العالمية الثانية وان سعيهما لخلو العالم من الاسلحة النووية هو من اجل الانسانية ومن اجل عدم تكرار مأساة هيروشيما وناغازاكي، مؤكدا تعاون برلين المطلق مع طوكيو من اجل تحقيق الهدف المرجو بتدمير الاسلحة النووية والسعي لتطبيق مؤتمر خبراء الاسلحة النووية الذي عقد مؤخرا في نيويورك. ويناقش بمدينة لايبتسيغ /شرق/ خبراء من حلف شمال الاطلسي /الناتو/ والسياسة الدولية الاستراتيجية آخر تطورات الاسلحة النووية وخطرها على الامن والسلام الدوليين. // انتهى //