كرمت مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بجدة جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية على جهودها وتفاعلها في زيارة المرضى المنومين وذلك خلال الحفل الذي أقامه المستشفى لتكريم الجهات والمندوبيات والجمعيات الخيرية المتعاونة. وكانت الجمعية قد نجحت في مواساة 1070 مريضاً تم زيارتهم في عدد من مستشفيات جدة الحكومية والخاصة منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر جمادى الأولى المنصرم، وشملت الزيارات كلاً من منومي مستشفى الملك فهد العام، ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، ومستشفى عرفان، ومستشفى سليمان فقيه، ومستشفى الأطباء المتحدون، ومستشفى بقشان، ومستشفى السعودي الألماني، ومستشفى جامعة الملك عبدالعزيز، ومستشفى الدكتور عبدالرحمن طه بخش، ومستشفى الملك عبدالعزيز (الحرس الوطني). وأوضح الأمين العام لجمعية زمزم الدكتور علي بن عبدالله الفقيه أن هذه الزيارات التي يقوم بها مشروع زيارة المرضى بالجمعية تهدف إلى تعميق الروابط الاجتماعية والتكافلية مع أفراد وشرائح المجتمع المختلفة، مؤكداً أن فكرة المشروع تتلخص في زيارة المرضى المنومين على الأسرة البيضاء في المستشفيات يتم خلالها تقديم هدية رمزية لكل مريض روعي فيها التركيز على عدة جوانب تم دراستها من قبل المسؤولين في الجمعية بعناية تامة. وأبان الفقيه أن المشروع لاقى نجاحاً ملموساً منذ انطلاقته، مبيناً أنه يهدف إلى إحياء سنة الرسول الكريم بزيارة المرضى وتفعيل الدور الاجتماعي الإنساني للجمعية بالإضافة إلى إدخال السرور للمرضى والوقوف بجانب المرضى وتخفيف آلامهم وتشجيعهم على الصبر وتحمل معاناتهم مع الرضا بالقضاء والقدر. يذكر أن مشروع زيارة المرضى بجمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية يلقى تعاوناً كبيراً من قبل مسؤولين وموظفي المستشفيات الحكومية والخاصة، الأمر الذي أسهم بشكل كبير في إنجاحه وتحقيق أهدافه السامية التي يسعى إليها. وتسعى جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية بمنطقة مكةالمكرمة لتقديم الخدمات الصحية بمختلف أنواعها لأصحاب العوز الطبي في منطقة مكةالمكرمة بمختلف الفئات آخذين بعين الاعتبار أولوية ونوع الاحتياج، وتهدف لتحقيق النموذج العملي الرائد للخدمات الصحية التطوعية من خلال تقديم خدمات علاجية ووقائية تطوعية للفرد والمجتمع، والعمل على التوعية بمشاكل المجتمع الصحية ذات الأولوية، والمشاركة في تقديم الخدمات الاسعافية الطبية التطوعية وقت الأزمات، والمساهمة في إقامة حملات طبية وقوافل صحية في المدن والقرى، وتفعيل دور مشاركة المجتمع في وضع الحلول للمشاكل الصحية، والاعتناء بالمشاكل الصحية لبعض الفئات مثل الشباب والمراهقين، إلى جانب الاستفادة من الهدي الإسلامي في الصحة والمرض. // انتهى //