تناولت الصحافة الباكستانية اليوم أنباء تسرب الآلاف من المستندات السرية الأمريكية التي تكشف عن أسرار الحرب في أفغانستان واستغلالها من قبل وسائل الإعلام الغربية للطعن في دور باكستان واتهام جهاز المخابرات الباكستاني بالتعامل مباشرة مع حركة طالبان الأفغانية لدعمها ضد التواجد الأجنبي على الأراضي الأفغانية، غير أن باكستان رفضت تلك الاتهامات واعتبرتها معلومات مغرضة ومجتزأة وليس لها أي صلة بالواقع، مؤكدة أنه لا يمكن إنكار الدور البناء الذي لعبته باكستان في أفغانستان بمثل هذه التقارير. وأبرزت أنباء تفاقم الأزمة السياسية في صفوف حكومة إقليم كشمير الحرة ما دفع رئيس وزراء كشمير إلى الإعلان عن الاستقالة من منصبه. ونشرت أنباء الهجوم الانتحاري الذي طال منزل وزير الإعلام في حكومة إقليم خيبر بختونخواه الشمالي الغربي وذلك بعد يومين من اغتيال نجله على يد مسلحي حركة طالبان. وتناقلت الصحف تصريحات رئيس الوزراء الباكستاني التي أكد فيها أن بلاده لا تحمل نوايا عدائية ضد أي بلد آخر في المنطقة، بل إنها تنتهج سياسة التعايش السلمي وتحسين العلاقات مع كافة الدول، وتعارض خوض سباق تسلح جديد في المنطقة وتؤمن بسياسة الحفاظ بالحد الأدنى للرادع الدفاعي الذي يضمن السلام. وتابعت أنباء العمليات العسكرية الجارية في منطقة القبائل ضد العناصر المتطرفة والتي أسفرت عن مصرع وإصابة العشرات خلال الأربعة والعشرين ساعة الماضية. // انتهى //