نظم تجمع رجال الأعمال اللبنانيين في بيروت اليوم طاولة مستديرة تحت عنوان / تهديدات الحرب وهمسات السلام في الشرق الأوسط المتقلب والآثار الاقتصادية/ بحضور مدير مركز الأبحاث /كارنيغي/ للشرق الأوسط بول سالم والعديد من رجال الأعمال والمستثمرين العرب والأجانب بالإضافة الى المستمثرين اللبنانيين . وتناول المشاركون الظروف السياسية الراهنة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط والآثار التي قد تتركها على الاقتصاد في المنطقة إضافة إلى سلسلة من الأحداث التي حصلت على التوالي من المناورات الإسرائيلية في شهر ينايرالماضي و إعادة المفاوضات لتأمين حقوق الفلسطينيين وتحول تركيا إلى عضو أساسي في مفاوضات السلام في الشرق الأوسط بالإضافة الى تصويت إيران والبرزايل ضد قرار مجلس الأمن الدولي المتعلق بفرض عقوبات على إيران في الآونة الأخيرة بسبب ملفها النووي . ثم تحدث المشاركون عن مسار التفاوض حول القضية الإيرانية بحسب قرار مجلس الأمن والاتفاقية التركية البرازيلية وإمكانية الحل والتفاوض بين إيران والمجتمع الدولي في الأشهر المقبلة وأن هناك عدة احتمالات منها استمرار الحال الرمادية بين إيران والمجتمع الدولي أوحصول تقدم لتحقيق اتفاق بشأن الملف النووي الإيراني الذي هو مسار كبيرالأهمية بالنسبة لدول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط أو احتمال توجيه ضربة لإيران إضافة إلى موقع السلام في الصراع العربي الإسرائيلي إنطلاقا من تحرك المبعوث الأميركي جورج ميتشيل وتفاصيل المواقف والمفاوضات حول قضايا الحدود وحق العودة وموضوع القدس . وتوقف المشاركون في الطاولة المستديرة عند مواقف بعض الجهات التي تعتبر أن عملية المفاوضات قد تدوم سنتين للحصول على نتيجة ما بينما هناك من يعتقد في الأدارة الأميركية أن المفاوضات لن تأتي بشيء . وتطرق المشاركون في نقاشاتهم الى الآثار الاقتصادية الناجمة عن جمود المفاوضات بين العرب وإسرائيل عموما وبين الفلسطينيين والإسرائيليين على وجه الخصوص و أن هناك نتيجة توقعات بتكوين مشرق عربي جديد من تركيا والعراق وسوريا والأردن ولبنان لكون إمتلاك هذه الدول مقومات اقتصادية ونفطية هامة مشيرين الى أن لبنان قد يكون مستفيدا من هذه المنظومة الاقتصادية الجديدة . // انتهى //