شددت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون اليوم على /التناقض/ القائم بين وضع عالم الفيزياء الايراني شهرام اميري /الحر في مغادرة/ الولاياتالمتحدة ووضع ثلاثة اميركيين احتجزوا لأنهم دخلوا خطأ الأراضي الإيرانية قبل عام. وقالت كلينتون ان اميري /حر في السفر وكان حرا في الحضور/ الى الولاياتالمتحدة. واضافت //على النقيض فان ايران تواصل احتجاز ثلاثة شبان أميركيين رغما عنهم//. وطالبت من جديد باطلاق سراح ساره شورد (31 سنة) وشاين باور (27 سنة) وجوش فتال (27 سنة) الذين اعتقلوا في 31 تموز/يوليو 2009 اثناء قيامهم بجولة في كردستان العراق. وهم محتجزون منذ ذلك الحين في طهران حيث اتهموا أول الامر بالتجسس لكن في النهاية لم توجه لهم في ديسمبر الماضي سوى تهمة دخول الاراضي الايرانية بصورة غير مشروعة. كما اعربت وزيرة الخارجية الاميركية عن الاسف لعدم الحصول على /اي معلومات/ عن صحة روبرت ليفنسون الموظف السابق في مكتب التحقيقات الفدرالي الذي اختفى قبل ثلاث سنوات في جزيرة كيش الايرانية (في الخليج). وكان فيليب كراولي المتحدث باسم كلينتون أكد اليوم ان عالم الفيزياء النووية الايراني شهرام اميري موجود في الولاياتالمتحدة //بكامل ارادته منذ بعض الوقت// وانه /حر في الرحيل/ كما اختار. // انتهى //