تتسلم جامعة الملك سعود في مدينة برشلونة الاسبانية يوم غد الأربعاء بجائزة الأممالمتحدة في تحسين تقديم الخدمات العامة ضمن دول غرب آسيا ، وسيتسلمها معالي مدير الجامعة الدكتور عبد الله العثمان. وكانت المنظمة العالمية الأبرز عالمياً قد أعلنت مؤخراً عن فوز جامعة الملك سعود بالمركز الأول في مجال تحسين تقديم الخدمات العامة. واستندت حيثيات الفوز بالجائزة إلى الجهود التي بذلتها الجامعة في تطوير بيئة التعلم الإلكتروني لصالح الطلاب، والموظفين، وأعضاء هيئة التدريس ، حيث تمثلت المرحلة الأولى لمشروع التطوير الإلكتروني في بناء المهارات والبصيرة بين أعضاء هيئة التدريس لتمكينهم من تقديم محاضراتهم التقليدية من خلال برامج التعليم الإلكتروني مع فهم كافٍ للعمليات المتبعة. وفي المرحلة الثانية، تم التركيز على توفير الدعم التقني للطلاب لتمكينهم من استخدام برامج التعليم الإلكتروني، والانتقال التدريجي من الشكل التقليدي إلى التعلم الإلكتروني. وجاءت المرحلة الثالثة من البرنامج لتشجيع البحث والنشر العلمي في مجال التعليم الإلكتروني. وتضمن ملف جامعة الملك سعود في المنافسة على الفوز بهذه الجائزة العالمية: أولاً: مشروع المدينة الجامعة الذكية: ويمكن تقسيم المشروع إلى ثلاثة مكونات رئيسة: 1 - التقنيات التعليمية: وتشمل هذه التقنيات: القاعات أو الفصول الذكية، الاستوديوهات التعليمية، أجهزة الاتصال المرئي، فصول استقبال البث المرئي، نظام المشاركة في المحاضرات، الأستوديو الرقمي، المدرجات التعليمية. 2 - أنظمة التحكم والمساندة: إن التقنيات التعليمية المستخدمة تحتاج إلى العديد من الأنظمة التي تضبط عملها وتسهل عملية إدارتها والحفاظ عليها كأنظمة الحماية والمراقبة نظام منع السرقات، نظام العرض الإلكتروني، أكشاك المعلومات، الخزائن الإلكترونية، نظام الإدارة عن بعد للفصول الدراسية. 3 - التدريب: بالرغم من أهمية الأجهزة التي تم تركيبها وفائدتها الكبيرة للجامعة، فإنها تصبح غير ذات قيمة إذا لم يستخدمها منسوبو الجامعة وبخاصة أعضاء هيئة التدريس. // يتبع //