تسلم مدعي عام اتحادي سابق, مهام منصبه الجديد, مديرا لوكالة حكومية جديدة للإشراف على التنقيب البحري عن النفط واستخراج النفط والغاز الطبيعي من المياه أمام السواحل الامريكية. وقال وزير الداخلية الامريكي كين سالازار الليلة, إن مايكل بروميتش المساعد السابق للنائب العام والمفتش العام السابق بوزارة العدل, سيرأس وكالة كانت تعرف سابقا باسم مصلحة إدارة المعادن. وتزامن تقلد بروميتش اليوم منصبه، مع توقيع سالازار لأمر وزاري بتغيير اسم المصلحة ليصبح مكتب إدارة طاقة المحيط ،التنظيم والتطبيق, وكانت مصلحة إدارة المعادن قد تعرضت للانتقاد بسبب علاقات وثيقة مع شركات النفط وضعف الاشراف عليها. يذكر أن إدارة الرئيس الامريكي باراك أوباما سبق أن أعلنت عن خطط لتقسيم مصلحة إدارة المعادن إلى ثلاثة كيانات منفصلة من أجل القضاء على تضارب المصالح في أعقاب كارثة التسرب النفطي من منصة بحرية تابعة لشركة بي.بي في خليج المكسيك. // انتهى //