بدأت اليوم بالعاصمة المصرية القاهرة فعاليات المؤتمر الثالث لمنتدى وزراء الطاقة الأفارقة بحضور وفود 32 دولة و ممثلي 5 تجمعات أفريقية اقتصادية والاتحاد الأفريقي وشركاء التنمية من المنظمات العالمية المهتمة بشؤون الطاقة. ويناقش المؤتمر تحديات تحقيق أمن الطاقة والتغيرات المناخية وضرورة وضع آلية لتحديد العمل المشترك لانجاز هذا التحدي في ضوء ما تمتلكه القارة الأفريقية من إمكانيات هائلة في مجال الطاقة وضرورة الاستغلال الأمثل لهذه الطاقة . وأكد وزير الكهرباء والطاقة المصري في كلمته الافتتاحية عقب تسلمه رئاسة المنتدى أن بلاده تضع كل إمكانياتها وخبرتها في مجال الكهرباء من أجل التعاون والتكامل مع شعوب القارة الأفريقية. وقال يونس إن تحقيق التعاون الإقليمي من خلال تجارة الطاقة وربط الشبكات سيكون له مردود إيجابي على استخدام الموارد الطبيعة المتنوعة للطاقة بشكل أمثل وتحقيق تنمية إقليمية مستدامة .. مشيرا إلى ضرورة مواجهة التغيرات المناخية من خلال الاهتمام بالطاقة المتجددة التي أبدت لها مصر اهتماما كبيرا لتفادي سلبيات انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وأعرب رئيس المنتدى عن أمله في أن يتمكن المؤتمر من تحقيق أهدافه الأساسية لوضع أسس التعاون والتكامل بين الدول والمؤسسات والمنظمات الدولية والأفريقية العاملة في هذا المجال . من جانبه أكد وزير الطاقة بموزمبيق والرئيس السابق لمنتدى وزراء الطاقة الأفارقة ناموتو سلفادور أهمية المنتدى الذي يعد قاعدة للحوار وتبادل الخبرات ودعم الحكومات الأفريقية وتعزيز التعاون الإقليمي في قطاع الطاقة والكهرباء ..لافتا إلى أنه بالرغم من وفرة الموارد الطبيعة في القارة الأفريقية إلا أن 23 بالمئة فقط من سكان القارة يحصلون على الكهرباء. // انتهى //